مقتصدون يصومون احتجاجا على قرار بن غبريط خصم أجورهم
ويتذكر الجميع الإضراب الطويل الذي تبناه ممثلو المصالح الاقتصادية، مع بداية الموسم الدراسي الجاري دام أكثر من 8 أشهر متتالية، بعد تعنت الطرفين وفرض الوزيرة بن غبريط سياسة القبضة الحديدية والتي تجلت من خلال الخصم من أجور المضربين وتوقيف تحفظي لبعضهم الآخر، وهوما دفع بالمقتصدين إلى اللجوء لخطوة غريبة تشبه لحد كبير الإضراب عن الطعام لكن وجه الاختلاف، تمثل في صوم يوم جماعي ثم الإفطار مع بعض عند غروب الشمس، والصلاة وإكثار الدعاء لرد الظلم كما سموه المضربون الذي طالهم بعد خصم من أجورهم ووفاة مقتصدة متأثرة بقرار توقيفها التحفظي، وهي الخطوة التي لم نألفها في أي حركة احتجاجية عمالية .