مصير الإضراب سيتحدد على ضوء نتائج هذا اللقاء
عمال المصالح الاقتصادية يناقشون مطالبهم مع وزارة التربية اليوم
يواصل عمال المصالح الاقتصادية لقطاع التربية الوطنية، إضرابهم المفتوح الذي انطلق منذ أسبوع، في انتظار ما سيسفر عنه اللقاء الذي سيجمعهم اليوم مع وزارة التربية. يعلق ممثلو تنسيقية موظفي المصالح الاقتصادية، آمالا كبيرة على الاجتماع الذي سيجمعهم اليوم بأمين عام وزارة التربية لدراسة ملف هذه الفئة من المستخدمين التي تم حرمانها من مجموعة من المنح، حيث أوضح ممثل التنسيقية بوسكين عبد الكريم في تصريح لـ''الخبر'' بأن نظام المنح والتعويضات كان مجحفا في حق هذه الفئة من أسلاك التربية وأن مصير الإضراب الذي شرع فيه المستخدمين منذ الأسبوع الماضي سيتحدد على ضوء نتائج هذا اللقاء. وينتظر عمال المصالح الاقتصادية إجراءات ملموسة من الوزارة الوصية تمكنهم من الاستفادة من ثلاث منح وهي منحة المسؤولية، منحة الخبرة البيداغوجية وكذا منحة التوثيق التي يستفيد منها باقي عمال القطاع. يذكر أن أعوان المصالح الاقتصادية نظموا الأسبوع المنصرم تجمعات أمام مديريات التربية على مستوى كافة ولايات الوطن استجابة لنداء تنسيقيتهم التي دعت لمقاطعة كل المجالس الإدارية والتربوية بالمؤسسات التربوية، إلى جانب عدم المشاركة في إنجاز مشاريع ميزانية المؤسسات وعدم إنجاز أي عمل له علاقة بالرواتب مهما كان، وهو ما من شأنه تعطيل عمل مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن. ويشار أن الزيادة التي أقرتها الوزارة في المنح لم تتجاوز قيمة 1000 دينار لصالح هذه الفئة من العمال بالرغم من أنها سبق لها الإعلان في إطار النظام التعويضي عن زيادات تتراوح بين 8 ألاف و10 ألاف دينار