كان أحد العُبَّاد من عباد بغداد قاعداً على شاطئ نهر دجلة ببغداد يحدث اصحابه ،
فمر بهم بعض الفتيان يركبون زورقاً ويضربون الملاهي ويشربون ..
فقال له أصحابه :
اما ترى ان هؤلاء في هذا الماء يعصون الله ، ادع عليهم ، فرفع يده إلى السماء فقال : (إلهي وسيدي ، اسألك أن تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا )
فقال له اصحابه ، إنما قلنا لك ادع عليهم ، ولم نقل لك ادع الله لهم ..
فقال : إذا فرحهم في الآخرة تاب عليهم في الدنيا ولم يضركم بشيء ..
وكان يدعو لابنه قائلاً :
( اللهم اني اجتهدت ان أؤدب ابني فلم أقدر على تأديبه ، فأدبه انت لي ) .
كلما وجدت ابناءك يفرحون ويلعبون الله لهم أن يفرحهم في الجنة كما فرحهم في الدنيا ) ،، وممكن بصوت يسمعونه جيداً ، وافعل الشيء نفسه مع ابناء المسلمين في الشارع بظهر الغيب ..