من اين لك هذا الصبر يا مقتصدة

كنت انتظر يوم 08 مارس لتقديم تحية لموظفات المصلحة الاقتصادية ولكن لا باس ان افعلها فى هذه العجالة والسبب يعود الى اعجابى
بالمراة المقتصدة : كيف قبلت بهذه المهنة ومن اين لها كل هذا الصبر والطاقة للثبات فى هذه المهنة .

لاحظت انه اثناء الاجتماعات فان المقتصدات لا يتجاوبون بصورة فعالة مع المناقشة والكثير منهن منعزلات . وعندما استفسرت عن الامر
قالت احداهن انهن مرهقات وانهن لو تصورن هذه المهنة هكذا لما جازفن بحياتهن فيها .
الهذا الحد وصلت الامور ? النصائح للنجاح فى هذه المهنة:
1- اموال التلاميذ فى اعناقنا فاياكم ان يختلط الحابل بالنابل (والفاهم(ة) يفهم ).
2- الاطلاع قدر المستطاع على القوانين فهى حصن منيع ولا نكتفى بمهنتنا بل نطلع على مهام الاخرين
3- ربط علاقات طيبة مع :العمال اولا ثم الاساتذة ثانيا .

صدقوني المعانات التي تواجهها المقتصدة في انجاز مهامها لا نظير لها خاصة اذا تعاملت بشكل مباشر مع المحيط الخارجية كالعمال
فتجدها تصارع وحدها تصارع رفض العمل من جهة و الكلام من جهة و تتازم امورها اذا كانت تعمل مع مدير تافه نائم
وانا اعرف زميلات و الله لا تتصورون حجم المعانات اللاتي هن فيها
كان الله في عونك يا مقتصدة

شكرا لكم زملاءنا الكرام لشعوركم النبيل بمعاناة المقتصدة ، خاصة التي لها مسؤولية العمل و مسؤولية الزوج و كذا مسؤولية تربية الأطفال .