-ان بعض الزملاء لا يتقبلون النقد ويكرهون سماعه أو حتى معرفة الأسباب التي وجه من أجلها , ويعتبرون تلقي النقد نوعا من الضعف أو نوعا من التنقيص من قيمة الشخص وجرحا لكرامته للبحث عن عيوبه , وأن من يوجه النقد ليس سوى شخص حقود أو يحسد نجاحنا , لذلك هو يسعى لإظهار صورة سيئة من شخصيتنا لإلحاق الضرر بنا , في حين أن العكس هو الصحيح وهذا ما يجب أن يفهمه الزملاء , فمن ينتقدنا ليس سوى شخص يحبنا لذلك ينتقدنا لأنه يريدنا أن نصبح أفضل وليجعلنا نرى عيوبنا لكي نسعى لإصلاحها . ومنهم من يخاف من النقد ويحاربه فقط من أجل التستر على أخطائه وعلى افعاله لأنه يعرف أن بيته من زجاج ولا يتحمل أن يكون عرضة للفضائح ونشر الهفوات والأخطاء التي ارتكبها سواء كان النقد موجها لشخصه أو لأفعاله .
-لابد ان نتقبل النقد من الزملاء لابد أن تتدرب فيها على التجاوب مع اخوانك بأسلوب توكيدي.. عندما ينتقدك أحد ستجد أنه قد يساعدك أن تأخذ نفسًا عميقًا وتهدئ نفسك "اهدأ.. لا تتوتر" بينك وبين نفسك.. وهذا سيساعدك على الإصغاء إلى ما يقوله لك
-عندما ينتقدك زميلك وجب ان تفرح و أن تسأل عن اقتراحات محددة أو بدائل، ومن المهم أيضًا أن تتجنب تقديم اعتذارات ستبدو لنا وكأنها تأكيد للإتهام أو النقد
عيب وعار ان نتهم بعض من موظفي المصالح الاقتصادية فاقدي الوعي النضالي والنقابي وأنهم مجرد أبواق لآلة تغليط وتعتيم وإفلاس