هناك صنفين من مديرى التربية للولايات :1- صنف له علاقات طيبة مع الشريك الاجتماعى انعكست ايجابا على استقرار القطاع فى ولاياتهم مع العلم ان هاته العلاقات لم تات
لطيبة مديرى التربية او ان رؤساء المصالح والمكاتب من طينة الرجال المخلصين لوطنهم وانما لاستماتة الجميع وتضحياتهم للحصول على حقوقهم المهضومة
2- صنف اخر يعتقد ان السيطرة على المديرية لن يتاتى الا من خلال تقوية شوكة رؤساء المصالح والمكاتب : هؤلاء يعملون المستحيل من اجل
استمالة مديرى التربية لهم .
ونعتقد ان السيدة مديرة التربية لولاية غليزان من الصنف الثانى .لذلك يتوجب (من خلال التجربة) ما يلى :
ان تتكاتف نقابات قطاع التربية للولاية ليكون صوت واحد لان الامر الان يتجاوز قضية المقتصدين : فالامر الان واضح
وهو لا حوار مع الشريك الاجتماعى . ويمكن الاستعانة بالاخوة فى اللجان الولائية فى الولايات التى نجحت فى افتكاك الحقوق.
بالتوفيق للجميع