كنت أكتب هذا المقال البسيط والالم يخز في نفسي خزا ويلدغ في ضميري لدغ مما قرأت عمايكتبوه البعض من يدعون أنهم من اكبر أنصار النقابة الحرة على الفيسبوك وأخص بالذكر السيد : مولود سلطاني وغيرهم ولكن كان على أن اكون صريحا مع زملائي وإن كانت هذه الصراحة تألم فعلا .
لقد كنت من المتحمسين والمدافعين على تكوين النقابة الحرة ولكن الان غيرت رأي تما لما إكتشفت
بأن هناك من يجعل من كلمة النقابة الحرة كلمة حق يريد بها اغراض مشبوهة وإكم الدليل التالي:
لست خبا ولا الخب يخدعني أنا أتسائل من الذي يدفع هؤولاء لمهاجمة زملائنا الذين اعلنوا الاضراب يومي 2 و3 اكتوبر وبصورة تجعل كأن هؤولاء الزملاء اقترفوا جريمة من الجرائم الكبيرة أو عاثوا في الارض فسادا دون احترام مشاعر الزملاء المضربين على الاقل , اترى هل هي صراحة هؤولاء وماذا يردون بهذه الصراحة يردون مثلا أن يقولوا لنا نريد أن نفرض ارادتنا عليكم وعليكم أن لا تمتثلوا الى احد سوانا حتى وإن كانت هذه النقابة غير موجودة اصلا .
لماذا لم يذهبوا الى مكاتبهم وهم احرار ويتركوا غير يضربون وهم احرار مالذي يجعلهم يعتقدون أنهم اوصياء على على غيرهم وأنهم هم أصحاب الرأي السديد وغيرهم مغفلين وسذج يستغلهم من شاء وكيف شاء .
لا اعتقد إلا أنا هناك امر يدبر في الخفاء فعلا من طرف هؤولاء فالثورات يقوم بها الابطال ويستغلها ................؟.