رسالة لكل الزميلات و الزملاء عبر الوطن ردا على اتصالات و تساؤلات الزميلات و الزملاء فيما يخص الحركات الاحتجاجية المزمع القيام بها من جهة و من جهة أخرى تساءلاتهم فيما يخصني و موقفي من هذا الزخم و الغليان و خاصة القرار الجائر في حقنا و الذي أصبح تقليدا لدى وزارة التربية الوطنية في ممارسة الإقصاء الممنهج ضدنا بشتى المبررات الواهية و التضليلية للرأي العام . و بصفتي جزء لا يتجزأ من أسرة من أسرة موظفي المصالح الاقتصادية و عضوا من أعضاء جسدها يرضيني ما يرضيهم و يسوءني ما يسوءهم و يغضبني ما يغضبهم و تلبية لذلك و احتراما للجميع و حرصا مني على خدمة الصالح العام و باسمي كزميل و الذي لا يلزم الا شخصي ، أتوجه لكل الزميلات و الزملاء قيادة و قاعدة في كل التنظيمات النشطة و المعتمدة مهما كان حجمها في الساحة النقابية ، التخندق في خندق واحد و تغليب المصلحة العامة على الأنانية الشخصية و الحسابات الضيقة لأن وزارة التربية الوطنية لم تفرق بيننا و لم تعر اهتماما للانتماءتنا و ظلمنا جميعا ، كما أن الرهانات الحالية مصيرية و لا يجب أن نمر جانبا و نموت الفرصة على انفسنا ، و أن نقف كرجل واحد و نرد بقوة جارفة على هذه المهزلة و المسرحية المقيتة و نعمل بما يجمعنا و هو الغالب و نترك ما يفرقنا الذي يكاد أن يكون مهملات في تقديري . لدى وجب على ممثلينا وضع اليد في اليد و تقوية الصفوف و جمع الشمل كرسالة ترهب الوزارة و كمثل تقتدي به القاعدة من جهة و الكف عن التراشقات من جهة أخرى أن وجدت ، ثم على القاعدة الواسعة تلبية النداء و الكف عن الأعذار و الانخراط في الحركات الاحتجاجية بقوة و صدق و التواصل باستمرار لتشجيع بعضنا البعض و سأكون معكم و في المقدمة ، جنبا لجنة مهما كلنا الأمر لإثبات الذات و استرجاع حقوقنا المهزومة و تثبيت هيبتها و كرامتنا و إلى الأبد، كما يحق لكل زميلة و زميلة الانخراط طواعية في أي تنظيم يراه مناسبا له ، قناعة منه و حماية له و ضمانا لحقه إلى أن يحدث الله ما يشاء . اللهم فاشهد اني بلغت ، تحياتنا العطرة و السلام من السلام و ليس إلا السلام و نحن معتنقي دين السلام . الجزاءر في : 2018/04/11
عبدالواحد بوبحة ....... مقتصد رئسي