قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله -
والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى الشمال تكون مدحا
وعندما تقرأها من الشمال إلى اليمين تكون ذماً .
من اليمين إلى اليسار في المدح : ان شاء الله ستقال لأعضاء اللجنة في يومها الموعود
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ..... رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقٌ .... سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا .... حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين في الذم : لكم يا بن بوزيد و الخالدي من تدركون أن الموت يدرككم حيثما كنتم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ .. حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا ... خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ ... كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
منقول للأمانة