الانظار كلها تتجه مرة اخرى الى العاصمة .......لعل وعسى
اعضاء الجمعية العامة فى وضع لا يحسدون عليه... لثقل المسؤولية
السيد رئيس اللجنة الوطنية : القليل من يتمنى ان يكون مكانه.. لعمق الماساة ومتطلبات المرحلة
الايام القليلة الماضية افرزت متغيرات لم تكن فى الحسبان :
شباب نعم الشباب ووقفات تاريخية بسطيف-سعيدة-عين الدفلى ...
موظفوا المقتصدية ابهروا الجميع بسلوكهم العالى واخلاقهم الطيبة وانضباطهم وعزيمتهم الفولاذية وارادتهم الصلبة ..
هناك امر لا يختلف فيه انسان : ان سلكنا لا يمكن ان يضاهيه سلك اخر فى رفض الاهانة والدفاع عن الحق ...مهما كانت العواقب
** الجمعية العامة لموظفى المقتصدية امامها المعطيات واضحة وافرازات الازمة المتراكمة ونحن لا ندعوها
الى التسرع وان تاخذ بالعاطفة صاحبا ...
وانما ان تدرك اننا اصحاب علم قبل ان نكون اصحاب مال
اخو العلم حى خالد بعد موته ..... واوصاله تحت التراب رميم
ندعو للاخوة والاخوات التوفيق والسداد فى اجتماعهم المصيرى ولنا كلنا الثبات ...رمضان مبارك للجميع