بلغنا من احد الزملاء الثقاة بالعاصمة ان وزارة التربية قد استدعت مؤخرا اللجنة
وطلبت منها افادتها باقتراحاتها الخاصة بتحديد مهام موظفى المقتصدية
حسب ما قدمته اللجنة من تعديلات افصح عليها فى وقت سابق رئيس اللجنة الوطنية ....
ياتى هذا المستجد وان كان بسيطا ليدل على ان الوقفات الاحتجاجية الاخيرة وما تبعتها من تعبئة غير مسبوقة
من طرف موظفى المقتصدية والتهديد الفعلى برد الاعتمادات ... قد احدثت ارتباكا فى الاوساط المتابعة للحدث على مستوى الوزارة
... فقضية الاعتمادات تسير بوتيرة مقبولة وبدات الاصوات تتعالى من اجل :
1- عدم تسديد منحة 3.000.00 دج بصيغتها الحالية كما تعهد بيان اللجنة الوطنية فى وقت سابق
2- عدم الاشراف على الكتاب المدرسى الا اذا حولت نسبة 15 بالمائة الى مستحقيها (موظفوا المقتصدية )..
الخلاصة : ان هناك معلومات متداولة على ان المشكل الاساسى لمطالب موظفى المقتصدية لا يكمن فى
عدم رغبة السيدة الوزيرة فى تسوية الملف لان لها من النفوذ ما يمكنها من حل المشكل وهى التى استطاعت حل ما هو اعقد منه
... ولكن ان المشكل هو اننا ابتلينا بمن يدور حول فلكها : هؤلاء الذين يطلقون الاصوات الناعقة التى تفوه بالخاطئة وترى انها صائبة ...
**هؤلاء الاشخاص يتعاملون معنا بالحيل ويثيرون احاسيسنا ويشوهونا صورتنا **... ولكن لنا الله .