نحن نطالب بتأسيس شركات ناشئة في كل بلدية تتكفل ببيع الكتب المدرسية و الشبه مدرسية.
يوجد 1500 بلدية علي المستوي الوطني فان تم إنشاء شركات ناشئة في كل بلدية تقوم ببيع الكتاب المدرسي علي مدار السنة الدراسية للأطوار الثلاثة و الوثائق الشبه المدرسية ( ابتدائي - متوسط - ثانوي ) . و علي كل بلدية تقوم بتوفير أو بكراء محل كافي لاستيعاب كل الكتب المدرسية للأطوار الثلاثة .
و يقوم مركز توزيع الكتب المدرسية بتطوير آليات البيع باستحداث البرمجيات الحديثة و إدخال الآلات البيع الحديثة . ومن غير المعقول إن لا يتوفر هذه المراكز علي وسائل النقل و مخططات التطوير و التحديث بينما يتقاسم هؤلاء سنويا أرباحا ضخمة. قد تصل إلي 70 مليون سنتيم سنويا لكل عامل و ربما أكثر علي ظهر وشقاء المقتصدين في المؤسسات التربوية . وهي تفتقر لوسائل العمل من شاحنات و أجهزة بيع حديثة و برمجيات تسهل عملية البيع و التوزيع و التخزين . و الكتاب يعتبر سلعة تباع كما تباع السلع في السوبيرات و بأجهزة السوبيرات .
يتقاسمون الإرباح فيما بينهم و لا يطورون وسائل العمل و لا يقتنون الشاحنات لنقل الكتاب المدرسي و يطلبون من المؤسسات التربوية بتوفير وسيلة نقل هراء وعنجهية لا مثيل لها .