لماذا تعاملت قوات الأمن معنا بهذا الشكل يوم 11 ماي 2011

تحية إلى جميع الزملاء و الزميلات
لماذا يا ترى تعاملت قوات الامن مع فئتنا المهمشة وسط هذا الحضور الكثيف و الغير منتظر إذ أنهم طوقوا جميع الطرق المؤدية إلى المرادية هذا إذا كنت ممتطيا سيارة, أما إذا كنت تسير على قدميك فإنك لن تمر أبدا و الطريف أنهم حولوا الزملاء إلى مقر العار ugta, و عند اجنماع الزملاء هناك تحولت تلك القوات الأمنية إلى ذات المكان و الفاهم يفهمنا

و الله لست أدري لماذا لم يتدخل الزملاء و الزميلات لإثراء هذا الموضوع لحد الآن

رب ضارة نافعة
ان تجمع 1000 او 2000 مقتصد ونائب وعون لكي يوصلوا كلمتهم الى القاضي الاول في البلاد فيحصار الالاف من قوات الامن فقد كبر صوتنا اكثر فاكثر ووصلت اصواتنا بالالاف
لقد عوملنا على اننا حزب سياسي راديكالي معارض فكما رايت كانت العاصمة وكانها تقف على كف عفريت في ذلك اليوم المشهود

لكن هناك من الزملاء سامحهم الله من رأوا بأن ذلك تضييق غير مسبوق قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه

عوملنا بهذه الطريقة ببياطسة لان القائمين على هذا البلد يسعون للحصول على اعادة هيبة الدولة بعدما سقلتهم تيارات ميدان التحرير و باقي الميادين .
و لكن هيهات اتمنى ان يعي مسؤولونا الدرس مما وقع في هذه البلدان فدولة الباطل ساعة و دولة الحق الى قيام الساعة فالليل مهما طال فلا بد من طلوع الفجر .
لا نريد الا استرجاع حق مهضوم . احسست ياأخي و انا قرب المرادية اننا في بلدغريب غير بلدنا
فالله يهدي مسؤولينـــــــــــــــــــا قبل فوات الاوان .....

أسأل و كل هذه الأسئلة هي انعكاس لم سمعته من بعض الزملاء عند اجتماعنا في مقر العار ugta : هل بإمكان الدولة عمليا أن تستغني عن 26 ألف موظف لو أنهم توحدوا و ووقفوا وقفة رجل واحد و تعوضهم مثلا بالمتعاقدين من حاملي شهادة الليسانس المعنيينن بالادماج؟

و الله ياخي عجبت لك
اين هي 26 الف موظف والله لو حظر نصفها فقط لزلزنا كرسي الوزير الاول
و لكن لا حياة لمن تنادي وان من حضر الى العاصمة لا يتجاوز 2000 بطل
و البركة فيهم فهم المخططون و هم المنفذون
و لكن المستفيد هي 26000 موظف ارجوا ردا منك على هذا الراي .

اخي الكريم دولة مصر بها 80 نسمة لكن الذين حضروا صلاة الجمعة بميدان التحرير لا يتجاوزوا 8 ملايين و مع ذلك كانوا سبب انهيار النظام الجبروت.
فرغم قوة فرنسا و استعانتها بالحلف الاطلسي(العتاد و العدة) الا انناطردناها اشد طرد
لتحقيق الاهداف هو الايمان بالقضية و ليس العدد( اذا كان لك مليون مقتصد و لكن جبناء فلن تصل الى مبتغاك)
اخي الكريم يوم الاحتجاج نحن في العاصمة و زميل لنا مقتصد رئيسي حضر الاجتماع الذي دعت اليه مديرية التربية بخصوص الكتاب المدرسي.هل لاجل هذا الصنف اتنازل عن مواقفي و مبادئي.
توكلوا على الله و شدوا السنتورة.
"ان توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا و تعود بطانا " حديث شريف

و الله و أنتم تعلمون جيدا أن الفئة القليلة الصابرة المحتسبة خير من فئة كثيرة غير مؤمنة بمبادئها لكن أين نحن الآن

تعاملت معنا قوات الأمن بهاته الطريقة لأننا كما قال الزميل نحن تحت المظلة المثقوبة فلمادا لا نحتمي تحت تحت مظلة كبيرة وواسعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟