لا أدري الأسباب الداعية إلى غياب موظفي المصالح الإقتصادية للولاية عن هذه الوقفة، وبالخصوص العاملون بمركز الولاية، ورغم ذلك أستطيع التخمين في حصر عدة أسباب:
1- تسخير المقتصدون في مراكز الإمتحان ، وهؤلاء المسخرون خافوا من الحضور وترك المراكز لوحدها ، والتسخير معناه القهر والإذلال ، وهم لاطاقة لهم اليوم بجبروت السلطة.
2- تململ القيادة وإصدار بيان يدعوا للعمل بالتحضير والوقوف على مراكز الإمتحان التي هم يعملون بها، خوفا من غضب السلطات عليهم.
3- بعض المقتصدون لا يعجبهم العجب في شهر رجب، همهم الوحيد هو العرقلة والوقوف حجر عثرة في الطريق ولو على حساب مصلحتهم ، هؤلاء نستطيع القول أنهم غير مسؤولين بالمرة وليسوا غيورين على حالهم .
ورغم ذلك تم استقبال ممثلي الحاضرون حيث تم تقديم ما يتعلق بمضمون الوقفة ومناقشة بعض المشاكل المحلية.
وردا على تدخل أحد الزملاء بأنهم قاموا بتحضير مراكز الإمتحان لأنهم تربويون بالدرجة الأولى، وكان الرد عليهم أنهم ليسوا تربوين، ولا نملك إلا قول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
في الحقيقة أنا حزين لما وصلنا اليه من هوان وضياع للحقوق، هل يعقل أنه لحد الساعة لم يفهم البعض منا مصلحته إلى أين، يبقى التساؤل مطروحا للغائبين عن زملائهم والمتخلفون عن الركب .