كلنا مقتصدون. اينما كان العمل الجاد نكون. لا نرتضي المهانة ونأبى إلا أن نكون مقتصدون بما تحمله الكلمة من معنى. لانلوم أبدا إخواننا في التنسيقية أو بالاحرى لجنة المتابعة بحكم المجهودات المبدولة . إلا أنه يجب عدم الملل من المطالبة بالحقوق سواءا على مستوى الوزارة او المركزية النقابية وأوجه كلمتي الى السيد : وحيد بوباحة والسيد خثير والسيد حمزاوي لأستعرض معهم قصة واقعية تحمل في معناها الصامط يغلب القبيح.
سبق وأن كنت عضو هيكل التسيير في ولاية جزائرية عملت بجد وإخلاص فولاه ما سلمت صك الا إذا كان قانونيا... وكان هناك معلم (صامط).. لا عمل له سوى الانتظار امام باب الخدمات الاجتماعية يوميا لمدة شهر.. صباح مساء ..يطلب منحة التضامن .. ولا يكل ولا يمل حتى بلغ بنا نحن هيكل التسيير أن نهتف الى مكتب الخدمات لنسأل عن وجوده قبل المجيئ الى العمل حتى مللنا نحن من قولنا له بعدم أحقيته في هذه المنحة وسعينا مع رئيس اللجنة للإستفادته بالرغم من انه لايستحق.................. فكيف إخواني ونحن نستحق أن نستفيد من هذه المنح..فيجب على الممثليين غير البعيدين عن الجزائر العاصمة أن يطرقوا مختلف الابواب بدون ملل ولكم في المعلم الصامط كما دكرت أقوى دليل