منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
ضع عنوان لهذا الموضوع  M5zn_d0e1d87388e25d5
ضع عنوان لهذا الموضوع  ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
ضع عنوان لهذا الموضوع  M5zn_d0e1d87388e25d5
ضع عنوان لهذا الموضوع  ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات موظفي المصالح الاقتصادية

يهتم بشؤون موظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية في الجزائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضع عنوان لهذا الموضوع

اذهب الى الأسفل 
+3
mohamed196036
بن يوسف 65
الغريب
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الغريب
فريق
فريق
الغريب


ضع عنوان لهذا الموضوع  CnYZH
عدد المساهمات : 9418
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

ضع عنوان لهذا الموضوع  Empty
مُساهمةموضوع: ضع عنوان لهذا الموضوع    ضع عنوان لهذا الموضوع  I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 16:01

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك.. إلا إذا كنتَ منحنياً.
شاركنا يرحمك الله في مناقشة الموضوع هذا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن يوسف 65
عريف أول
عريف أول



عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 30/04/2011

ضع عنوان لهذا الموضوع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضع عنوان لهذا الموضوع    ضع عنوان لهذا الموضوع  I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 17:32

يجب أن لاننحني ابدا معد ركوعنا في الصلاه . هذا مايجب أن نرقى إليه وندندن حوله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohamed196036
مقدم
مقدم
mohamed196036


ضع عنوان لهذا الموضوع  TIW3U
عدد المساهمات : 1886
تاريخ التسجيل : 04/02/2011

ضع عنوان لهذا الموضوع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضع عنوان لهذا الموضوع    ضع عنوان لهذا الموضوع  I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 17:44

إنحناء السنبلة

أنا من تراب وماء،
خذو حذركم أيها السابلة،
خطاكم على جثتي نازلة ،
وصمتي سخاء ،
لأن التراب صميم البقاء ،
وأن الخطى زائلة ؛
ولكن إذا ما حبستم بصدري الهواء ،
سلو الأرض عن مبدأ الزلزلة ،
سلو عن جنوني ضمير الشتاء ،
أنا الغيمة المثقلة ،
إذا أجهشت بالبكاء ،
فإن الصواعق في دمعها مرسلة ؛
أجل إنني أنحني فاشهدو ذلتي الباسلة ،
فلا تنحني الشمس إلا لتبلغ قلب السماء ،
ولا تنحني السمبلة
إذا لم تكن مثقلة ؛
ولكنها ساعت الإنحناء ،
تواري بذور البقاء ،
فتخفي برحم الثرى ثورة مقبلة ؛
أجل إنني أنحني تحت سيف العناء ،
ولكن صمتي هو الجلجلة ،
وذل انحنائي هو الكبرياء ،
لأني أبالغ في الإنحناء ،
لكي أزرع القنـبـلة.


.....................شعر أحمدج مطر...................
















67
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب
فريق
فريق
الغريب


ضع عنوان لهذا الموضوع  CnYZH
عدد المساهمات : 9418
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

ضع عنوان لهذا الموضوع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضع عنوان لهذا الموضوع    ضع عنوان لهذا الموضوع  I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 18:09

يجب أن ننحني عند العواصف الهوجاء والرياح إنحناء النخلة والسنبلة حتى لا تنكسر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tahar
عريف أول
عريف أول



عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 25/06/2011

ضع عنوان لهذا الموضوع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضع عنوان لهذا الموضوع    ضع عنوان لهذا الموضوع  I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 20:11

انا مقتصد لااعرف الادب اعرف سوى الحسابات لكن لا انحني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Amir
عقيد
عقيد
Amir


عدد المساهمات : 2061
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
العمر : 40

ضع عنوان لهذا الموضوع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضع عنوان لهذا الموضوع    ضع عنوان لهذا الموضوع  I_icon_minitimeالخميس 07 يوليو 2011, 23:38

لن أنحني إلا للركوع لله سبحانه و تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد
رقيب أول
رقيب أول



عدد المساهمات : 342
تاريخ التسجيل : 24/05/2010

ضع عنوان لهذا الموضوع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضع عنوان لهذا الموضوع    ضع عنوان لهذا الموضوع  I_icon_minitimeالسبت 09 يوليو 2011, 13:32


اذا كنت منحنيا فانتبه لان الانحناء اما يكون لله عز وجل او للشيطان سواء انس او جان .
فاذا كان لله عز وجل وهذا هي العبودية التي خلقنا من اجلها .
اما اذا كان لغير الله عز وجل - فسيؤدي بنا الى الانبطاح وهو شر من الانحناء
لان الانحناء يسبق الانبطاح فاذا وصلت الى مرحلة الانبطاح فاعلم ان هذا هو الذل بعينه.

فكلما تعلمنا سياسة او مثل يقول - طاطي للباز يفوت (أي انحني للحجر يمر)-
وشعار -استقبلو مليح ووكلوا مليح وخليه يروح-
هي سياسة انحناء غرضها الهروب من مواجهة حتمية طاعة لله عز وجل او انبطاح هدفها رضا الطرف الاخر ولو بدون مقابل وهذا ما يحدث عندنا للاسف الشديد.

يقول الدكتور محمد الحنفي

مفهوم الإنبطاح لغة واصطلاحا:
فماذا نعني بالانبطاح؟
إن الانبطاح مصدر انبطح إذا امتد على بطنه، ليصير بذلك منبطحا، أي نائما على بطنه.
وفي الاصطلاح ـ في نظرنا ـالقيام بالأعمال المنحطة، والدنيئة، رغبة في تحقيق غاية معينة، إرضاء لجهة معينة، وخضوعا، واستسلاما لتلك الجهة.
فالفقير الذي لا كرامة له، ينبطح أمام الغني، لإظهار الخضوع والاستسلام المطلق له، إرضاء له، ورغبة في نيل بعض الفتات، الذي لا يسمن، ولا يغني من جوع، حتى يستمر في الخضوع، والاستسلام، ومن أجل أن ينخرط في خدمة مصالح الغني الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية. تلك الخدمة التي تمكنه من الاستمرار في الحصول على الفتات الذي يسد به رمقه، حتى يستمر في الحياة، ومن اجل الاستماتة في خدمة الغني.

والناخب الذي لا كرامة له، ينبطح أمام المرشح مرة في خمس سنوات، أو سبع سنوات، لتمكينه من الحصول على الأصوات الضرورية التي تضمن له الوصول إلى المجالس المحلية، أو الإقليمية، أو الجهوية، أو الوطنية، ليصير ممثلا للمنبطحين في تلك المجالس، التي يوظفها لقضاء مصالحه الخاصة، أو الطبقية، ضدا على مصالح المنبطحين، الذين وهبوه ضمائرهم، إما لنفوذه، أو رغبة في الحصول على الفتات من الأموال التي لا تلبي ولو جزءا يسير من حاجيات المنبطحين مرة في كل خمس، أو سبع سنوات.
والإداري ينبطح أمام رئيسه، إظهارا للاستسلام والخضوع المطلقين له، حتى يستمر في التقرب، والترقي، من أجل التموقع المناسب، والمتناسب مع طبيعة الانبطاح، ومداه، خدمة للفساد الإداري، الذي يدر عليه دخلا إداريا لا محدودا، يمكن أن ينقله إلى التصنيف إلى جانب الطبقة التي يحلم بالتصنيف إلى جانبها.
وكل ذي نفوذ، ينبطح أمام من هو أعلى منه، حتى يتأتى القدرة على الاستمرار في استغلال النفوذ، خدمة للمصالح الشخصية التي تمكنه في نهاية المطاف من تحقيق التطلعات الطبقية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.
وسواء تعلق الأمر بالمعلم، أو بالمهندس، أو بالطبيب، أو بالتاجر،(او بالمقتصد) فإن الانبطاح أمام من هو أعلى مرتبة، ونفوذا، يصير مسالة مألوفة في الحياة اليومية، وفي جميع مجالات الحياة، وبين جميع القطاعات الاجتماعية.
وبذلك نصل إلى أن الانبطاح، كممارسة لإهانة الذات، لإظهار الخضوع أمام الآخر الأقوى نفوذا، هو التعبير الأمثل، عن المعنى الاصطلاحي الذي يعتبر تمثلا للمعنى اللغوي بنسبة، أو بأخرى.
ونظرا لكون الانبطاح هو مجرد ممارسة لقهر الذات، وإهانتها، فإن المجتمع الذي تسود فيه ظاهرة الانبطاح، يصير مجتمعا بدون كرامة، بسبب المهانة التي يمارسها أفراد ذلك المجتمع أنفسهم، ليصير بذلك مجتمعا منبطحا، لا قيمة تاريخية له، لصيرورته مجالا لتعايش، واستمرار التشكيلات الاجتماعية المتخلفة، ليتبين أن المجتمعات تصاب، كذلك، بمرض الانبطاح، كما يصاب به الأفراد، وهو ما يساهم بشكل كبير في تخلف البشرية على مستوى الجماعة، وعلى مستوى الإقليم، وعلى مستوى الجهة، وعلى المستوى الوطني.
فما هي الدواعي التي تجعل الأفراد، والجماعات، والمجتمعات، يصابون بمرض الانبطاح؟
دواعي الانبطاح:
إن الانبطاح لا يمكن أن يأتي هكذا، ولا يمكن أن يصير انبطاحا مجانيا بدون مقابل، لأن طبيعة الإنسان، في الأصل، أن يحافظ على كرامته، وأن لا يهين نفسه إلا إذا كانت هناك دواعي معينة تفرض عليه ممارسة الانبطاح بشكل، أو بآخر.
واهم دواعي الانبطاح تتمثل في:
1) مرض التطلعات الطبقية، الذي تصاب به عادة شرائح البورجوازية الصغرى، باعتبارها شرائح وسطى، تخاف أن تنزلق في اتجاه البلترة، مما يجعلها تقوم بجميع الأعمال، ومهما كانت دنيئة، ومنحطة، من أجل أن تتمتع بالامتيازات التي تساعدها على الانتقال من طبقتها المهددة بالتبلتر، إلى الطبقة الأعلى، التي تمكنها من النجاة الأبدية، من عملية الانزلاق نحو التبلتر. ولأنها تقوم بالأعمال المنحطة لأجل ذلك، فإنها لا ترى مانعا من ممارسة الانبطاح، ما دام يمكنها من الحصول على الامتيازات التي تساعدها على تحقيق تطلعاتها الطبقية.
2) الخوف من حدوث ما يؤدي إلى ضياع المصالح الطبقية، التي تكونت لدى طبقات اجتماعية معينة، هذه الطبقات التي تقوم بكل الممارسات الدنيئة، والمنحطة، حتى تحافظ على الامتيازات، التي تساعدها على المحافظة على مصالحها الطبقية، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية. وهذه الطبقات لا ترى مانعا من إهدار كرامتها، عن طريق ممارسة كافة أشكال الانبطاح أمام ذوي النفوذ، وأمام الحكام، وأمام أشكال الثروات الهائلة، وأمام أجهزة الدولة الوطنية، ذات الطبيعة الرأسمالية التابعة، اللا ديمقراطية، واللا شعبية. ولذلك نجد أن الخوف من ضياع المصالح الطبقية، يعتبر داعيا للانبطاح.
3) مرض الانتهازية الذي يمكن أن يصاب به أي فرد من أفراد المجتمع، ومن مختلف الطبقات الاجتماعية، والذي يأتي كنتيجة للنظام التربوي السائد على مستوى الأسر، وعلى مستوى المؤسسات التعليمية، وعلى مستوى الشارع العام، والذي يعمل على نشر قيم الانتهازية في المجتمع، سواء تعلق الأمر بالمجال الاقتصادي، أو الاجتماعي، أو الثقافي، أو المدني، أو السياسي. فالانتهازية كمرض عضال، عندما يصاب به جميع أفراد المجتمع، يجدون أنفسهم مؤهلين بقبول ممارسة الانبطاح أمام كل ذي نفوذ، ومهما كان هذا النفوذ، وخاصة عندما يكون مخزنيا، ليصير الانبطاح ممارسة انتهازية، لتحقيق المصالح، أو التطلعات الطبقية، والمحافظة عليها، وجعل الواقع يخدم تلك المصالح، ويساعد على تحقيق تلك التطلعات الطبقية.
والانتهازيون لا يهمهم إهدار كرامتهم، ولا يهتمون بشرفهم، ولا يسعون أبدا إلى المحافظة عليه، إن كان عندهم شرف، لأن همهم الواحد، والوحيد، هو تصيد الفرص المؤدية إلى... أو المساعدة على تحقيق أهدافهم الخاصة جدا. ووسيلتهم إلى ذلك، بذل المجهود المؤدي إلى تصيد الفرص، حتى وان كان المجهود يتمثل في ممارسة الانبطاح.
4) انعدام الحرية في المجتمع، بسبب سيادة استبعاد الطبقات المستفيدة من الاستغلال المادي، والمعنوي للجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، مما يجعل الحرية منعدمة في المجتمع، نظرا للحرمان من كافة الحقوق، الذي تعاني منه الجماهير الشعبية الكادحة، مما يجعل المحرومين من تلك الحقوق، الفاقدين لوعيهم الطبقي بالخصوص، إلى جانب الوعي الحقوقي، الذي لا يكون إلا منعدما في معظم الأحيان، يلجئون إلى ممارسة الانبطاح، رغبة في قضاء حاجة عابرة، أو في الحصول على جزء من المال الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، كما يحصل في مختلف المحطات الانتخابية: الجماعية، والبرلمانية، وغيرها، أو من تحقيق أهداف بسيطة، لا يمكن أن تنقل الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، إلى مستوى أرقى. وهذا الحرمان، كمرض عضال، يفرض على الجماهير الشعبية الكادحة، أن تنبطح انبطاح العبيد أمام الأسياد، حتى تصير في خدمتهم، من أجل أكل الخبز، ولا شيء آخر.
ولذلك فالتمتع بالحق في الحرية، بمدلولها الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، يعتبر شرطا لنبذ الاستعباد، الذي يقود الى ممارسة الانبطاح.
5) غياب الديمقراطية بمضمونها الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، مما يجعل إرادة الشعب غير معتبرة، وغير حاضرة في ممارسة المسئولين على جميع المستويات، فيسخرون الجماهير الشعبية الكادحة لخدمة أهداف الطبقة الحاكمة، من خلال ممارستها لديمقراطية الواجهة، التي تجعل أجهزة وزارة الداخلية تتحكم في كل العمليات الانتخابية، وصولا إلى تحقيق التحكم في المصير الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، الذي يصير في نهاية المطاف في خدمة الطبقة الحاكمة، ومعها سائر المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي.
وغياب الديمقراطية بمضامينها المذكورة، هو الذي يجعل أفراد المجتمع يقبلون بالاستبداد، ويتصرفون في إطاره على انه واقع لا مفر منه، فيقبلون باللجوء الى الممارسات المنحطة، والدنيئة، التي لا علاقة لها باحترام كرامة الإنسان المادية، والمعنوية، بما في ذلك الانبطاح أمام استبداد الطبقة الحاكمة، بأجهزتها الإدارية المختلفة، مقابل الخدمات البسيطة، التي يؤدون مقابلها رشاوى بدون حدود، بسبب سيادة الفساد الإداري في الإدارة المغربية.
ولو كانت الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، تملك وعيا ديمقراطيا معينا، لعملت على تحقيق الديمقراطية بمضامينها المذكورة. ونظرا لغياب هذا الوعي، فإن أفرادها يقبلون بالانبطاح كواقع لا مفر منه.
6) غياب العدالة الاجتماعية، بسبب التفاوت الطبقي الحاد، القائم على تعميق الاستغلال الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، خدمة لمصالح الطبقات المستفيدة من الاستغلال، التي تسعى باستمرار، إلى مضاعفة استغلالها، مما يؤدي الى تعميق حرمان الجماهير الشعبية الكادحة، إلى درجة عجزها عن الحصول على قوتها اليومي. وهذا الحرمان المضاعف، الذي تعاني منه الجماهير الشعبية الكادحة، هو الذي يجعلها تسلك مختلف الطرق، المؤدية إلى الحصول على ما تتقوت به، حتى وإن كانت تلك الطرق، تقود إلى المهانة والانبطاح أمام مصاصي دماء الجماهير الشعبية الكادحة، وأمام كل ذي نفوذ، حتى وإن صغر شأنه، كالمقدمين، والشيوخ، والمخبرين، وغيرهم، من الذين يتحكمون في المجتمع لصالح الطبقات الحاكمة، ولصالح أجهزة السلطة المستميتة في خدمة هذه الطبقات.
ولذلك نجد أن الطبقة الحاكمة، وكل ذي نفوذ، يحرص على تفقير الجماهير، حتى تستمر في انبطاحها، من أجل أن تعكس، كما يحصل على مدار الساعة، وفي مختلف المناسبات، وخاصة مناسبة إجراء انتخابات معينة، في إطار ممارسة ديمقراطية الواجهة، مما يجعل الجماهير الشعبية الكادحة غير قادرة على مغادرة منبطحاتها.
وهذه الدواعي مجتمعة، ومتفرقة، هي التي تقف وراء اللجوء إلى ممارسة الانبطاح في أبشع صوره، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالانبطاح أمام دوي النفوذ المخزني، وفي ظروف كان يمكن أن تستحضر فيها الجماهير الشعبية، وجميع الفئات الاجتماعية المتوسطة، أهمية استحضار الاعتزاز بكرامتها، عندما يتعلق الأمر بإجراء انتخابات يفترض فيها أن يكون الناخب مستحضرا لكرامته التي تمكنه من تقرير مستقبله، عن طريق الاختيار الحر، والنزيه، وبدون اللجوء إلى امتهان الكرامة الفردية، والجماعية، عن طريق ممارسة الانبطاح. ولذلك نجد أنه لا بد من جعل الجماهير الشعبية، بجميع فئاتها، تمثل الوعي المتقدم، والمتطور، بخطورة امتهان كرامة الإنسان، وبالذل اللا متناهي: النفسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يلحق المنبطحين.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fadmer31
عقيد
عقيد
fadmer31


ضع عنوان لهذا الموضوع  A1005543

عدد المساهمات : 2451
تاريخ التسجيل : 12/05/2011

ضع عنوان لهذا الموضوع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضع عنوان لهذا الموضوع    ضع عنوان لهذا الموضوع  I_icon_minitimeالسبت 09 يوليو 2011, 16:57

نحن رجال واقفون و نساء واقفات و حينما نموت نموت شاقوليا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب
فريق
فريق
الغريب


ضع عنوان لهذا الموضوع  CnYZH
عدد المساهمات : 9418
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

ضع عنوان لهذا الموضوع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضع عنوان لهذا الموضوع    ضع عنوان لهذا الموضوع  I_icon_minitimeالسبت 09 يوليو 2011, 22:03

لم تفهمون مرارا وتكرار بل قلت لكم هذة الجملة بصرسح العبارة وبالحرف مايلي :
لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك.. إلا إذا كنتَ منحنياً.


أعني لا يستطيع أخد ركوب ظهرك إلا إذا أنت إنحنيت له
والمغزى من هدا الكلام هو : لا تكون مستضعفا إلا بإرادتك أنت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضع عنوان لهذا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حسب جريدة النهار المقتصد هوالمسؤول عن إستلام الكتب المدرسية خلال شهر أوت والسيد المدير بقضي عطلته الصيفية في المنتزهات والمركبات السياحية هذا كله بسبب عدم إعطاء أهمية لهذا الموضوع كما أطلب من جمبع نقابات المقتصدية بالرد عليه
» لا عنوان لي
» بدون عنوان..
» عندما كان للبراءة عنوان ........
» عنوان مجلس المحاسبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية  :: القسم العام :: منتدى العمل النقابي-
انتقل الى: