توعّدت الوزارة بحركة احتجاجية ودعت لتدارك الإجحاف في الأجور :السنابست تطالب بمنحة 50 بالمائة من الأجر القاعدي

وقال المنسق الوطني للسنابست، مزيان مريان، في ندوة صحفية نشطها، أمس، إن النقابة تدعو إلى احتجاج يكون واسعا وقويا، خلال الشهر الجاري، ما يعني انه سيكون بعد الأسبوع الأول من الدخول المدرسي وانتهاء فترة التسجيلات المدرسية، حيث سيجتمع المجلس الوطني لتحديد التاريخ، مشيرا إلى ان اختيار هذه الفترة يأتي كرد صريح على وزارة التربية، التي اختارت مرة أخرى سياسة ربح الوقت، بعد رفض تلبية مطالب الأساتذة المرفوعة والمدونة في محضر الاتفاق بين الوزارة والنقابة المؤرخ في 23 افريل الماضي .
وأكد مريان ان الهدوء لن يعود للقطاع إذا لم تؤخذ مطالب الأساتذة بعين الاعتبار، ولم تتحقق المطالب المرفوعة، خاصة ما تعلق منها بالنظام التعويضي واستدراكه بإجراءات (تعويضه وبأثر رجعي) . معتبرا أن 80 بالمائة من الزيادات، التي استفاد منها عمال القطاع، لم تعد لها فائدة أمام الارتفاع المطرد في الأسعار والقدرة الشرائية المتدهورة لموظفي القطاع.
وأكد المتحدث انه جراء هذه الأوضاع فان أجور الأساتذة أصبحت في آخر سلم الأجور، بعد صدور الأنظمة التعويضية لباقي القطاعات، داعيا إلى إقرار الوزارة منحة جديدة أو إعادة منحة تحسين النشاطات المكملة، التي حذفتها اللجنة، التي أعدت النظام سابقا لفائدة عمال القطاع، على ان لا تقل نسبتها عن 50 بالمائة من الأجر القاعدي.
ومن جهة أخرى دافع مزيان مريان بشدة على قرار الوزارة الوصية القاضي بإبقاء تسيير أموال الخدمات الاجتماعية على مستوى كل مؤسسة، وقال ان هذا القرار سيحقق التضامن بين العمال ولا يقضي عليه كما ترى بعض النقابات، كما أن هذا القرار من شأنه ابعاد المتلاعبين، داعيا الى إشراك جميع النقابات في الرقابة، لتفادي الوقوع في الأخطاء السابقة مع تجميد جميع العقارات والممتلكات الخاصة بالخدمات الاجتماعية في الوقت الراهن وإعادتها الى الخدمات الاجتماعية بعد تنصيب اللجنة الجديدة المسيرة لها.
وتناول مريان عددا من المسائل، التي تعود مع كل دخول مدرسي، منها مراجعة منحة 3000 دج ورفعها الى 10 آلاف دج، تمنح لكل التلاميذ، ومراقبة أموال الاطعام، التي غالبا ما لا توجه لضمان وجبة كاملة ومغدية للتلاميذ، بالاضافة الى الاهتمام بأساتدة الجنوب والولايــــات المعنية بمنحتي المنطقة الجغرافية والتعويض النوعي عن المنصب.

ط.موسى

المصدر:جريدة وقت الجزائر ليوم:10/09/2011

الرابط:

http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=287&id_article=25157

المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ...

ان الهدوء لن يعود للقطاع إذا لم تؤخذ مطالب المصالح الاقتصادية بعين الاعتبار، ولم تتحقق المطالب المرفوعة، خاصة ما تعلق منها بالنظام التعويضي واستدراكه بإجراءات (تعويضه وبأثر رجعي).