ماذا نريد و ما هو مبتغانا......؟

نعم زميلي العزيز من اهاننا لا يهين الا نفسه و من رفعنا لا يرفع الا نفسه و كم تمنيت ان تكون الوحدة شعارنا و مطالبنا غايتنا مهما يكن عنوان النقابة ولنا عبرة في التاريخ كيف ان الفكرة اصبحت قضية و القضية اصبح يحسب لها الف حساب لما التخاذل فحتى المحيطين باللذين تخاذلوا لا يسرهم الامر لخروجهم عن الجماعة و خاصة ان القيادة بذلت كل مالديها من جهد و ارهاق دون انانية و لا مطامع شخصية و لكن علينا ان نلقن لانفسنا ما معنى كلمة النضال من اجل مطالب مشروعة

انه كثير علي و لكن اشير اليك ان تنبه اميننا الموقر ان التسخيرات بها خطا مادي بالحيثيات اشاروا على انه تنفيذا للمرسوم 315/08 الخاص بالاسلاك المشتركة و هذا ما لم استصغه الى الحد الان ووجدت ان هذا المرسوم بمحتوى التسخيرة خاطئ فاشر علي و خاصة ان اختصاصكم حقوق مع موح فليكسي

السلام عليكم
أخوكم مقتصد يضم صوته الى أخيه L'Aigl noir . زميلاتي زملائي مقتصدو ولاية تيبازة لماذا التخاذل و التراجع لقد كنتم دوما سباقين يضرب بكم المثل طيلة المسيرة النظالية ، وحدو صفوفكم و ضعو أيدكم في أيدي بعضكم وإنهضو نهضة رجل واحد لأني أرى الفرج قريب و وقت الحسم قد حان، لبوا إخواني نداء يوم 26 سبتمبر2011 التارخي الذي يكون بحول الله و قدرته يوم النصر العظيم و أقول للمتذبذبين منا لاتكترثوا لمن يختبئوا وراء الأعذار الواهية و التعجيزة لأن ظهورهم من الحلفاء ولهذا يخافون النار، كما أريدكم أن لا تخافو من تهديدات الإدارة لأن هذه التسخيرات إنتهى زمانها بإنتهاء حالة الطوارئ و نحن ننتضر الرد منكم يوم 26 سبتمبر2011.
(عند الفلاحين مثل يقول الخدمة دوام و الفيدة أعوام و الحديث قياس).

صديقي العزيز انني اتجول كثيرا في اسواقنا الشعبية الاسبوعية و اخبرك ان الاحصنة و البغال اصبحت قليلة جدا و الحصان عند اهله كان جد عزيز فتجد مالكه يحرم نفسه و يعتني بالحصان و لكن في يومنا هذا حتى الاحمرة حاشاك بدات تنقرض و قارن سنوات مضت مع يومنا هذا وتذكر الشاعر ابن قيطون في شعره عندما ماتت حيزية ماذا رثا مباشرة بعدها الم يكن الحصان و ان اجتمعت معك اليوم ماذا سنرثي الاحصنة لم نحضر لزمانها كثيرا و الاحمرة بدات تنقرض و الخوف كل الخوف ان لا نجد في عام 2012 على ما نتكل لنواصل طريقنا

و مني رسالة اخرى انني زميلك و جذبت خمسمئة مليون في المحفظة و لهندامي الجيد و منصبي العالي و كنت محظوظا عندما وفرت لنفسي حمار للعملية

حتى وسيلة النقل تلك نحن محرومون منها يا أخي أحمد رامي فيما يخص توفير وسيلة نقل على الأقل من أجل جلب المال من الخزينة العمومية لتسديد منحة 3000 دج هذا إن سددت أصلا

شكرا لك على مرورك

يجب علينا التحضير للوقفة المقررة ليوم 10 / 10 / 2011