قصيدة الضرير

يامي ما شكل السماء و ما الضياء و ما القمر
بجمالها تتحدثون ولا ارى منها اثر
هل هده الدنيا ظلام في ظلام مستمر
ياامي مدي لي يديك عسي يزايلني الضجر
امشي اخاف تعثرا وسط النهاري او السحر
لا اهتدي في السير ان طال الطريق وان قصر
امشي احادر ان يصادفني ادا اخطو خطي
و الارض عندي يستوي منها البسائط والحفر
عكازتي هي ناظري هل في جماد من نظر
يجري الصغار ويلعبون و يرتعون ولا ضرر
وانا ضرير قاعد في عقر داري مستقر
الله يلطف بي ويصرف ما اقاسي من كدر

* الحمد لله علي نعمة البصر *

قال تعالى**وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها**

صدق الله العظيم



بارك الله فيك الاستاذة فرحات

وتطلبهم وقد بعد المزار وتبكي بعد نآيهم اشتياقا وتسأل في المنازل أين سارو نسيت سؤالهم وهم حضور وترجو ان تخبرك الديار فنفسك لم ولا تلم المطايا واعلم ان الزمان يمضي دون ان نعطيه اعتبارو ...........شكرا الاخ الكريم فرحات على هذه الكلمات .

الله الله الله يبارك الاخ محما والله كلمات قمة نعم التدفق الادبي الذي التجأ اليه الشاعر والله قمة . واصبر ان الله مع الصابرين شكرا الاخ محما.

كلمات شعرية رائعة بارك الله فيه

ما اعذب صوته وما اجمل كلماته لقد اثر في وجعلني اكرر سماعه مرارا وتكرارا لما في كلامه .
من معنى واثر في البشر بارك الله فيك اخي محاما

اتدرون يا إخوان ان الضرير يرى في مخيلته أنه في الجنة مادام لا يرى الفسق والاعمال القبيحة وهو يحمد الله على ذلك واما البصير فهو يحس ما يرى عكس الضرير