كنت ادرك ان دقات القلب تهمسني
تقلقتي تسرع للقلم لتكتب على ثريا
أيا ليت قلبي اغلق ابوابه مثل عيني
وصمت عن مناداتي صباحا وعشيا
فكان في ارتسامي في المماسي
وفي مشربي صباحا نديا
ولا ننسى مسكن الحمام في قلبي يناديني
يريد الراحة في بشكل نجيا
يا للعبارات . هل ترى معناها
ام ان الكلمات كفا لوسط الفنان الملهما
انا كلماتي صعبة في انتقاءها
وفي الخصاصة شدة معانيها لكبرها
لا اكتب على من اراه جالسا
لكن اكتب لمن سار اليه الجناح المفعما
قالشعر هو مجرد اثراء فات زمانه
وما زلنا على بحوره نموت ونحيا
فالوصف بالنسبة لي لا يكفي صاحبه
لأن قتل البريء لا بفعله الا المعدما
فيأبى صاحب الكلمات مشاهدة الحلي
او ان يتعدى على الكاتب شططا
من يحب كلماتي فلا ينقدها ومن كرهها
فذمة الله اعظم من قوامنا
لقد اطلت كلمات دون ان اعلن صاحبها
فقد حان سرد انسان لا خوفا ولا طمعا
لقبني بلقب يستحق كتابة
فلا يحسن فهم الذوق الا المتذوقا
انت ايها الغريب قلت فيك هذا ولن اتردد
في عالم افتراضي جمعنا ثم امسا
فكن طيبا قدر العبارات
وان سار صاحيك علقما
بقلم الشاعر الحزين يوسف المهلهل يوم 7 جويلية 2012 على الساعة 11:11 دقيقة صباحا