اعط عنوانا اخر للقصيدة

ستون عاما كان ذلك سنة 2008 اما الان فعنوان القصيدة هو 65 عاما لان السنوات تمر لكن الاحداث لم تتغير والظروف تشتد على اهل فلسطين

واحداث غزة الان تجعل الاعوام ثقيلة على اهلنا في فلسطين وقد تحسب السنة باضعافها
دعواتكم لاهل الشام عامة وغزة خاصة

: [b]بل ستتغير الأحوال و الظروف ، و كل الدلائل تشير الى ذلك و لكن لا نعرف طبيعة و مآل

هذا التغيير . أما الذي رفض التحول و التبدل فهو هذا التخلف و هذه الرداءة في كل شيء

وهذا العداء الكبير للعلم و الفكر الذي اصبح السمة المشتركة لدى كل المسيرين لهذه الأمة

من المحيط الى الخليج .

فعلا اننا مرهقون أخي و لا نستطيع حتى التعبير بالكتابة

الكواكبي كتب:

: [b]بل ستتغير الأحوال و الظروف ، و كل الدلائل تشير الى ذلك و لكن لا نعرف طبيعة و مآل

هذا التغيير . أما الذي رفض التحول و التبدل فهو هذا التخلف و هذه الرداءة في كل شيء

وهذا العداء الكبير للعلم و الفكر الذي اصبح السمة المشتركة لدى كل المسيرين لهذه الأمة

من المحيط الى الخليج .

فعلا اننا مرهقون أخي و لا نستطيع حتى التعبير بالكتابة

لا تنسى أخي أن لدينا شيء جميل اسمه " الربيع العربي"

ربما لا أوافقك الرأي اخي علي ،

هو فعلا هناك شيء اسمه الربيع العربي و لكن الحكم عليه بالجمال أو القبح يحتاج

الى سنوات . و نتمنى أن لا يكون عبارة عن قوس قزح ناتج عن مطر خفيف مع شمس ساطعة

أو ما يعرف بـ " عرس الذيب "

أخي علي الخوف كل الخوف أن تكون هذه الأحداث هي هزات ارتدادية فقط لأفعال و قرارات

سبقتها . مثلها مثل حال بيانات نقابتنا الشهيرة و التي أكدت سابقا بانها كلها ردود أفعال غير

مدروسة و نتيجتها نعرفها جميعا .

تحياتي.

المسلم الحق هو الذي يهتم بحال إخوانه في جميع ربوع المعمورة نسأل الله من كل ما هو خير للأمة جمعاء