منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
برائة هي طفلة مسلمة حافظة للقران الكريمة وراضية بما قدره الله لها رغم صغر سنها  قصة تدمي القلوب M5zn_d0e1d87388e25d5
برائة هي طفلة مسلمة حافظة للقران الكريمة وراضية بما قدره الله لها رغم صغر سنها  قصة تدمي القلوب ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
برائة هي طفلة مسلمة حافظة للقران الكريمة وراضية بما قدره الله لها رغم صغر سنها  قصة تدمي القلوب M5zn_d0e1d87388e25d5
برائة هي طفلة مسلمة حافظة للقران الكريمة وراضية بما قدره الله لها رغم صغر سنها  قصة تدمي القلوب ?img=0afe0096e5c2a91
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات موظفي المصالح الاقتصادية

يهتم بشؤون موظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية في الجزائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 برائة هي طفلة مسلمة حافظة للقران الكريمة وراضية بما قدره الله لها رغم صغر سنها قصة تدمي القلوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




برائة هي طفلة مسلمة حافظة للقران الكريمة وراضية بما قدره الله لها رغم صغر سنها  قصة تدمي القلوب Empty
مُساهمةموضوع: برائة هي طفلة مسلمة حافظة للقران الكريمة وراضية بما قدره الله لها رغم صغر سنها قصة تدمي القلوب   برائة هي طفلة مسلمة حافظة للقران الكريمة وراضية بما قدره الله لها رغم صغر سنها  قصة تدمي القلوب I_icon_minitimeالأربعاء 02 يناير 2013, 22:06

بـــــــــــــــــــــراءة

هي طفلة مسلمة مصرية اسمها براءة في العاشرة من عمرها هي وحيدة أمها وأباها، والديها طبيبين سافرا للسعودية للعمل في أحد المستشفيات السعودية ، كانت براءة طفلة غاية في النباهة والذكاء لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا السن ، درست في السعودية في المدارس النموذجية معلمتها كانت تقول لها دوماً... لابد وأن تكوني في المرحلة الإعدادية وليس الإبتدائية ،
أسرتها هي أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ، وفجأة ودون سابق إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدت أنها مصابة بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ، فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة إذا استيقظت يوماً وماوجدتها ، وأخيراً بعد طول تفكير قالت لها : ( يا براءة أنا هسبقك على الجنة ، والقرآن اللي حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو ده اللي هيحفظك في الدنيا )
لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنها شعرت بالتغيير حينما تركت أمها المنزل وأقامت بصفة دائمة في المستشفى ، فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة وتعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن ولا تبرحها إلا في المساء حينما يأتي أباها ..
وفي صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة المستشفى بالوالد وأخبرته أن زوجته في خطر وعليه الحضور الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة براءة وأخذها في يده وأسرع إلى المستشفى ، وحينما وصل إلى المستشفى طلب من براءة المكوث في السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها لتراها ، هو أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب بالصدمة مباشرةً إذا ماكانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع وعقله شارد بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي في حضن أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في الطريق ..
يا سادة مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة عن الأم التي ترقد داخل المستشفى ولكن بعد خمسة أيام فقط رحلت الأم ، رحل الأب ورحلت الأم ولم يبق إلا براءة في الحياة .
أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها ولا تعرف أي قريب في السعودية ، واجتمع أصدقاء الوالد وأهل الخير من المصريين والسعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ، وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر ..
ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة وبعد الفحوصات تعرف الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس مرض الأم ، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول أمام الجميع ( الحمد لله هشوف بابا وماما ) الجميع كان في ذهول واندهاش عجيب ، ابتلاءات تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي صابرة سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة براءة يعرفها الناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي وتكفل بها رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى اسمه ، وسفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً ولا كبيراً ، وهي في المستشفى اتصلت بها أحد القنوات الفضائية على الهواء لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءة بعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب جميل ما سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من صوت براءة ، واتصلت بها مرة أخرى قبل غيبوبتها الأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين المشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمة والمغفرة ، وتستمر أيام الألم في المستشفى في بريطانيا ونتشر هذا الورم الخبيث في جسدها ويقرر الأطباء بتر ساقيها على الفور ، وهي صابرة راضية بقضاء الله تقضي فترات وعيها في الحياة في قراءة القرآن ، وبعد مرور أيام سرح المرض مرة أخرى ووصل للمخ ، فقرر الأطباء إجراء جراحة عاجلة لها في المخ من أسبوع ، ويرقد جسدها الصغير الآن في أحدالمستشفيات، يا سادة هذه هي قصة براءة وإني استحلفكم بالله أن تدعوا لها بالشفاء مخلصين لله من قلوبكم عسى أن يكون فينا عبد مستجاب الدعوة ....قال تعالى ((وقل ربي ارحمهما كماربياني صغيرا))وقال عز من قائل ((وكان أبوهما صالحا))فنعم التـــــــــــــــــربية والأخلاق يا
ملاكي الصغير
للامانة قصة منقولة وهي حقيقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
برائة هي طفلة مسلمة حافظة للقران الكريمة وراضية بما قدره الله لها رغم صغر سنها قصة تدمي القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات موظفي المصالح الاقتصادية  :: النشطــــــات الثقافيــــة :: ثقـــــافة موظف المصالح الاقتصادية-
انتقل الى: