إن أكبر مشاكل التواصل في ما بننا هو اعتقادنا لامتلاك الحقيقة دون الآخرين أو أننا الأقدر والأعلم لفهم كل ما يدور من حولنا و كل هدا لا ينسينا تنبيه بعضنا البعض للنقائص أو الأخطاء أو شرح الاختلاف في وجهات النظر والاحتجاج الهادئ والاعتراض البعيد عن المزايدة و هدا ضروري ويساعد لوقف العدائية و رغبة التسلط أو الخروج عن الموضوع لدى الطرف الآخر ولا بأس من استخدام عبارات مثل هده
- إنني لا أوافقك الرأي وأختلف معك تماماً في نقطة محددة وهي ......و أشاطرك الرأي في ............
- يبدو أنه لم يتوضح لك ما أريد شرحه
- ربما أسأت فهمي
- لعلك لم تعطني الوقت الكافي لتوضيح فكرتي
ويفضل عدم التعميم اثناء الخطأ والبعد عن الأحكام والتقييمية للأشخاص والأفكار ونبذ الشك وسوء النية بشكل دائم والابتعاد عن الانتقاد الشخصي المباشر أو الإساءات السلوكية الجارحة لأننا بهذه الطريقة نخسر بعضنا ومما يزيد في تشتتنا ولعله من الأهمية التأكيد على البعد عن الحديث الفوقي وتعليم الآخرين ما ينبغي عليهم فهمه لما لهدا الأسلوب من أثر تنفيري يفقد صاحبه المصداقية ويسيء إلى أفكاره حتى لو كانت مفيدة أو صحيحية.
لا تقيم مباشرة - لا تعمم -عرف عن نفسك -اعرف صاحبك في الصراع - ميز بين المسائل الجوهرية و الثانوية ولا تعرقل محدثك - تحدث إلى زميلك وليس عنه - أعط المتحدث الوقت والانتباه
و اخيرا و كلنا زملاء في المهنة و نحتاج لبعضنا البعض شئنا ام ابينا وعلينا العمل على لم الشمل وفقط