وذلك بما يلي : الزملاء المقبلون على التقاعد يحاولون قدر الامكان انشاء مدرسة خاصة لتكوين المقتصدين
وعندما تحتاج السيدة الوزارة الى المقتصدين ،عليها اذا ان تشتري مقتصد مؤهل وكفء من هذه المدرسة ، مثلها مثل وزارة الشبيبة والرياضة التي تصرف الملايير لكي تشتري بعضا من ارجل الشباب.
ومنه يستفيد المتقاعد ماديا ، ويستفيد حملة الشهادات اللي ماعندهمش المعريفة مساكن ، وتستفيد الوزارة التي اثبتت عجزها في تكوين المقتصدين .
و إذا نجحت هذه الفكرة ، نبدأ نحن الجدد في الاستقالة من المنصب الواحد تلو الآخر والانظمام الى المعسكر الثاني ، وبهذا نحتكر هذه المهنة ونلوي ذراع الوزارة ، وتولي تكح فالدراهم بالسيف عليها.