الشيئ الغريب الذي يحدث في وزارة التربية الوطنية أثناء عملية التأثيث هو إعطاء أهمية إلا للمكاتب المدراء وقاعات الأساتذة وأما نحن المقتصدين فنستثنى دئما من عملية التأثيث وخاصة فيما يخص المكيفات الهوئية لأننا مجبرين بالبقاء في المؤسسات حتى نهاية شهر جويلية من كل سنة وكنت قد طرحت سابقا أثناء أحد الإجتماعات مع السيد مدير التربية سبب إقصائنا في كل مرة من عملية التأثيث المكتبي وخاصة عملية تركيب المكيفات الهوائية بمكاتبنا فقال لي سيأتي دوركم مستقبلا غير أن هذا الوعد مر عليه أكثر من سنتين ولم يستفيد موظفي المصالح الإقتصادية من هذه المكيفات والشيئ الذي جعلني أتأثر نفسيا عندما تم تأثيث المؤسسة التي أعمل بها ب 04 حزائن خشبية لوضع أدوات الأساتذة فيها و من النوع الجيد غير أننا لسنا بحاجة إليها كون قاعة الأساتذة بها خزائن حددية مازلت في حالة جيدة وهل سيتذكرنا هذه المرة السيد: مدير التربية من أجل تركيب المكيفات الهوائية في جميع مكاتب المقتصدين لماذ كل هذا التمييز ياسيدي المدير ولماذا لاتعدلو بين جميع موظفي التربية لماذا تفكيركم منصب إلا على المدرين والأساتذة ونحن نعمل في حتى نهاية شهر جويلية من كل سنة وتحت 40درجة مئوية
لذا أرجو من سيادتكم التفكير مستقبلا في جميع موظفي المصالح الإقنصادية مثلهم مثل المدريين والأساتذة لأننا كلنا أبناء هذا الوطن ولسنا موظفين تقنيين قدمنا من دولة غير الجزائر وأخيرا أقسم بالله العظيم ثلاث مرات وأتحدى الجميع من يقول العكس أنه لايوجد مسؤول واحد في وزارة التربية يحب الخير لهذه الفئة المحقورة منذ سنة 1962 إلى يومنا هذا وحتى زملائنا المقتصدين المنتدبين في هذه الوزارة أو مديريات التربية تجاهلوننا وأصبحو يفكرون إلا في مصالحهم الخاصة والعائلية أين هي مواقف زملائنا الذين أنخرطو في نقابة لانباف ولاسنتيو من هذا التمييز ؟