هذه الجريدة أصبحت معروفة عند الخاص والعام بأنها جريدة تقوم بتضليل الشعب الجزائري وتسيرها مجموعة من أشخاص مشكوك في الأموال التي تدير بها مؤسساتهم والشيئ الذي حز في نفسي هو هذا العنوان الذي صدر في جريدة النهار (مصالح الأمن تحبط مسيرة في الجزائر العاصمة منددة بالعدون على غزة )
وحسب مقال هذا الصحفي كأنما مصالح الأمن ألقت القبض على مجموعة إرهابية كانت تنوي وضع قنبلة في مكان عمومي كان من المفروض على رئيس الحكومة أن يكون في مقدمة مسيرة كبيرة يوم الجمعة تنديد بهذا العدون الغير متوازن لأن الجزائر لاتربطها أي علاقة دبلومسية مع هذا العدو الغاشم إذن هنا نفتح باب من أبواب التأويلات بأن الجزائر عليها ضغوطات من بعض الدول التي تدعم هذا العدوان وإلا كيف نفسر منع مسيرات لاتضر بالأمن القومي ولابالعلاقات مع هذا الكيان الذي لاتربطنا معه أي معاهدة أو علاقات دبلومسية وحسب رأي هذه المسيرات لم تنادي بالذهاب إلى فلسطين من أجل تقديم يد المساعدة وإنما هذا أضعف الإيمان حتى نبين لرأي العام الدولي أن قضية فلسطين هي قضية كل الشعوب العربية وليس الشعب الفلسطيني وحده لماذا أمريكة وفرنسا وهولندا تساند هذا الكيان المجرم ونحن نحرم من أبسط الأشياء
وخلاصة القول زملائي في هذا المنتدى الشيئ الذي نستطيع فعله هو الدعاء ونحن مقبلين على العشر الأواخر من رمضان بالنصر للإخواننا بفلسطين وجميع الشعوب المضطهدة
وأدعو كذلك زملائي عدم تدعيم أو شراء هذه الجريدة التي تعود علينا وعلى الرجال الأحرار بالضرر