أتصارع مع نفسي في كثير من الأحيان وأقول لها أنني أستطيع بحماستي أن أذهب إلى أقصى حد ممكن وغير ممكن ولكنني عندما أنظر إلى إخوتي الذين تركوا حياتهم اليومية والخاصة وجاهدوا بأموالهم وأوقاتهم في سبيل لم اللحمة والشتات. والحمد لله بفضله جل و تعالى استطعنا أن ننجز هذه الملحة التاريخية التي كتبناها جميعا بعرقنا وتعبنا وجهودنا من أجل هذه اللحظات التاريخية المباركة من الكرامة والعزة وإن شاء الله التي ستتوج لا محالة بالحقوق كاملة غير منقوصة ، عندما أراجع نفسي أترك حماستي وأقول : نملك من الوقت ما دمنا في الحياة والنفس الطويل مادامت فينا قوة وطاقة لخوض هذه المعركة العادلة والمشروعة إذن :اتركوها فإنها مأمورة