-1-
و ينتفض المقتصد
و يمضي في ثنايا البلاد
رافعا راية العدل
طالبا للحق
داعيا للسداد.
صادعا باللاءات الثلاث
لا للظلم لا للجور لا للفساد
و يضرب المقتصد
حين توصد الأبواب
و تضيق السبل
تصم الأذان
و تعمى العيون و المقل
-2-
يا مصالح الاقتصاد
ضحايا القانون الأساسي
الداعين لقرار رئاسي
يرد المظالم
و يواسي ما يحز في النفوس من مآسي
لا تبيعوا القضية
انضموا للركب سوية
ما دام في العمر بقية
-3-
و تبقى الرجولة مواقف
و في بعض الذكورة نذالة
و في بعض النساء مروءة ، تفوق الرجال
(فما التأنيث لاسم الشمس عيب
و لا التذكير فخر للهلال)
و في حرة تيبازة مثال
شجاعة تفل الحديد
و تدك الجبال
-4-
و سيظل المقتصد صادحا في المنابر
معلنا عن كل المواجع
ذاكرا كل المراجع
بأنه بيداغوجي مربي
رغم أنف المتأبي
(و ما نيل المعالي بالتمني
و لكن تؤخذ الدنيا غلابا)
على حد قول المتنبي
-5-
لن نرجع حتى تخط المحاضر
و يمضى القرار
و تطوى الدفاتر
لن نرجع حتى يبزغ نور العدالة
و يشع ضياء الرسالة
على الوظيف العمومي و معالي الوزيرة.
شلغوم العيد01أكتوبر2014
رشيد صبيع
مقتصد رئيسي
ثانوية حيرش عبد المجيد شلغوم العيد