لقد أحس المدراء بالخطر المحدق بهم لما فعلوه من ذنوب لا تغتفر لهم بمرور الأزمان ، ولن ننس ما قاموا به من أفعال شنيعة
قد تجرخم وتجرجرهم لأروقة المحاكم مع الممونين في حالة مواصلة إضرابنا وفي حالة خصم أيام الإضراب لأننا بصراحة
لن نسدد ما أقدموا على إقتناءه من بضائع وتموين في غيابنا .
عليهم أن يطلبوا الصفح من إخوانهم المقتصدين الذين كانوا دائما سندهم الأول والأخير في كل شيء بل نسوا هذا الفضل وتجرأوا على معاداتنا
والوقوف في صف خصمنا خوفا وطمعا في إرضاءه مع أنهم على علم بأنهم في طريق الضلال ولن يجديهم وقوف مدراء ولا السيدة ألى
جابنهم إذا غضب المقتصدين عنهم