بسم الله الرحمان الرحيم
الإضراب المتواصل ولاعتصامات التي تتم كل ثلثاء أمام مديريات التربية والوقفات الوطنية ، هي أصوات أبناء موظفي المصالح الإقتصادية يطالبون بالعدالة وإحقاق الحقوق المغتصبة ، وهي في مجملها محطات نضالية وخطوات بناءة لتحقيق ما ضاع من حقوق محل لائحة المطالب!
ولكن لا بد أن أذكر بنموذجين يجب الانتباه منهما:
المتقاعس المتخاذل المهمل الذي ظن أن الاعتصامات لا فائدة منها وهي مضيعة للوقت والإضراب لا يأتي بالفائدة المرجوة وهو مضيعة للأجرة ورزق العائلة .
والانتهازي الذي يمثل صاحب الوجهين الذي يعيش تحت ظل الآخر ويشكك في ما يمكن أن يحققه الاعتصام ولكنه يتلذذ بما يتحقق والتغييرات التي تطوله ، أو ينتظر فرصة شخصية يرتقي بها بشيتته و بمحاباته.
يا ليته كان متخاذلا: حدثني أحد المديرين عن المقتصد الذي يعمل معه ضاحكا ضحكة صفراء مسهزئا به ،وهو بالطبع ليس مضربا كزملائه ، فقال أنه يحسب في الغنائم التي سيستفيد منها جراء نجاح الإضراب منحة المسؤولية والخبرة البيداغوجية والصندوق ولله في خلقة شؤون .
كان الله في عونكم ولن يتركم أعمالكم .وسيكلل احتجاجكم بالنجاح إنشاء الله.