هنا سابقة فريدة من نوعها لم يسبق لها مثيل في التربية منذ الإستقلال
ولم تكتفي هذه السيدة....... وحاشيتها في تجويع الآلآف المألفة من موظفي
الدولة بل راحت تمعن وتتشفى في زهق أرواح من طالب بإسترداد حقوقه
كالمرحومة فضيلة رحمة الله عليها ونعتبرها شهيدة كلمة الحق المبين .
إخواتي إخواني الأفاضل لن يثنينا تجويع عائلات بأكملها قد نصبر على الجوع ولو
بسد الرمق بالماء والخبر ، ولكن هم لا يستطيعون التغلب عن الخوف الذي يطاردهم
حتى في مضاجعهم وفي يقظتهم لأن وخز الضمير أشد ألما من وخز الجوع .
فروح الأخت المرحومة ستطاردهم طوال حياتهم الدنوية مثل الشبح .