اخواني اخواتي زملائي زميلاتي ها نحن نقترب شيئا فشيئا من نهاية السنة الدراسية وكما سبق
وان وجهت ندائي لكل الزملاء ان لا ينتظروا شيء ايجابي من وصاية همها الوحيد الهروب
الى الامام وربح الوقت ومعروف عنها اتقانها المراوغة والالتفاف على المطالب المشروع
فالمتتبع لتصريحات معالي وزير التربية يخيل لك انه عشرة اشخاص بعشرون وجها بمائة
تصريح وهذا ان دل على شيء انما يدل على الاصرار على هضم حقوق فئتنا وتاكدو زملائي
انه لم ولن ننال شيء ما دمنا في هذا الطريق سائرون لابد من جرعة اكسجين لاحياء تلك
الحرارة وتلك الوقفة المثالية التي قدمناها يوم 15مارس ان معالي الوزير الذي راوغ كل الاسلاك
بقطاع التربية لم ولن يعطينا عشر حقنا ان لم نقف في وجهه وعليه اتوجه للسادة اعضاء اللجنة
الوطنية للدعوة لاعتصام مفتوح امام رئاسة الجمهورية في القريب العاجل واكيد ان القاضي الاول
فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لن يخذلنا لو عرف مطالبنا ووجد من يوصلها ويفهمها له
وفقنا الله جميعا لما نسعى اليه