الـجــديد هدا العــام

ألزمت وزارة التربية الوطنية المديرين الولائيين والمفتشين ومديري المؤسسات التعليمية بضرورة ضمان تسجيل التلاميذ في مختلف الأطوار، وإعداد قوائم المستفيدين من منحة 3 آلاف دينار قبل نهاية السنة الدراسية الجارية، أي تاريخ 15 جويلية المقبل، والحرص على انطلاق التدريس بداية من أوّل يوم دراسي وأوصت نفس المصالح، حسب المنشور الإطار للسنة الدراسية 2015-2016، بضرورة ضمان ترتيبات تنظيمية وبيداغوجية خاصة، وهذا في إطار تنفيذ العمليات المتعلقة بتحضير الدخول المدرسي، وانتهاج أسلوب الحوكمة في الترتيبات المتعلقة بتهيئة الظروف لاستقبال التلاميذ والانطلاق الفعلي للدراسة ابتداء من اليوم الأول من الدخول المدرسي، حيث سيلزم مديرو المؤسسات التربوية بتسجيل التلاميذ في شهر جويلية المقبل، أي قبل الخروج إلى العطلة الصيفية بعد انعقاد كل مجالس الأقسام والقبول والتوجيه مع ضبط قوائم التلاميذ وتشكيل الأفواج التربوية، حسب كل مستوى وفي كل مؤسسة، إضافة إلى موافاة المديريات المركزية كل فيما يعنيها بالوضعية المتوصل إليها. كما أجبرت الوزارة نفس المصالح بضرورة عقد مجالس خاصة بأقسام الامتحانات مباشرة بعد الإعلان عن النتائج، ووجوب توسيع فتح أقسام التربية التحضيرية في المدارس الابتدائية للأطفال البالغين خمس سنوات كلما توفّرت الإمكانيات المادية والبشرية، خاصّة في الولايات التي تُسجل انخفاضا في نسبة تغطية التربية التحضيرية (أقل من 50 بالمائة) مع العمل على فتح قسم للتربية التحضيرية على الأقل في المدارس
وأوصت الوزارة الوصية بضرورة متابعة عملية تسجيل الأطفال في السنة الأولى ابتدائي للسنة الدراسية 2015/2016، مع موافاة مديرية التعليم الأساسي بنسبة التمدرس لهذه الفئة قبل نهاية شهر جوان، وتوزيع الخرائط التربوية والإدارية قبل 10 جويلية 2015، مع إبلاغ المصالح المركزية لوزارة التربية بنفس العملية، وإعداد جداول التوقيت ووضعها في متناول الأساتذة والتلاميذ والتأكد من توفر كل عناوين الكتب المدرسية بالكمية اللازمة في كل المؤسسات التعليمية وضمان إيصالها لكل تلميذ قبل الخروج إلى العطلة الصيفية.
في حين تعتبر الوزارة أن إنجاز حركة الموظفين هي عملية ضرورية لضمان دخول مدرسي عادي، حيث أوصت بضرورة ضمان استقرار التأطير التربوي وإنهاء كل العمليات التنظيمية المتعلقة بالتعيينات قبل الخروج إلى العطلة الصيفية، وإعداد قوائم التلاميذ المستفيدين من منحة 3 آلاف دينار، والبدء في توزيعها قبل الخروج إلى العطلة الصيفية وإنهائها في بداية الدخول المدرسي. -

الوزيرة خارج مجال الزمان والمكان فهي تنصت لما يملى عليها فقط ، وكذا هي خائفة من دخول إجتماعي ساخن .
بالله عليك سيادة الوزيرة هل تستطيع المؤسسات التربوية أن تنجزج قوائم التلاميذ في غياب الخرائط التربوية ؟
هل يستطيع مدراء المؤسسات أن يستدعوا التلاميذ لإستلام الكتاب المدرسي رغم اللنقص الفادح في بعض العناوين وخياب بعض العناوين كلية ؟
أليس الحق في العطلة للمدراء والمقتصدين لأخذ قسط من الراحة بعد سنة كاملة من العناء والتعب لكي يستريحا من الضغوطات النفسية وكأنهما ألة في إعتقاد هذه الوزيرة بل السيدة التي لا تعي مشاكل القطاع .
وخلاصة القول : أن توصيات السيدة لا حدث لأنها تغرد خارج السرب