بيان رقم 2017/01 من موظفي المصالح الإقتصادية لولاية أم البواقي

المطالب فى الصميم وما احسن ان تتبعها وقفة احتجاجية (يتم التحضير لها جيدا ) كما فعل الزملاء فى سطيف : فهؤلاء قاموا لمدة شهر ونصف بحملة توعية واسعة النطاق حتى ان البعض زاروا مؤسسة بمؤسسة : واثمرت على تجنيد كبير لموظفى المقتصدية تبعه فتح حوار جاد مع الوصاية : الان الامور هادئة جدا . وا اصبح المشكل الان مع الوزارة

مبادرة جيدة و خصوصا لأصحاب الشخصيات الضعيفة و الذين يريدون الإبتعاد عن المشاكل و لا يستطيعون مواجهة المدراء،فمثل هاته البيانات تشد من عزيمتهم و تآزرهم، بالرغم من أن المناشير المسيرة للكتاب المدرسي واضحة وضوح الشمس و لا يوجد أي منشور ينص على أن المقتصد هو الذي يستلم الكتاب سواء في المؤسسة أو على مستوى مراكز التوزيع و التوثيق أو هو الذي يقوم بعملية البيع ، و إنما نصت على أن وظيفة المسير المالي بالنسبة للكتاب المدرسي هي في الجانب المحاسبي فقط ، أي قبض أموال البيع و إعادة تسديدها إلى الديوان، و المنشور 165/10 الصادر عن وزارة التربية واضح في هذا المجال.

ما كتبه الزميل بن جدو عين الصواب ويدل على المامه بغوامض الامور :
فعملية جلب الكتب -توزيعها وبيعها من مهام المدير اذ انه حسب المنشور عليه تسخير الامكانيات المادية والبشرية لتلكم العمليات
وهو فى هذا كالمهام التى يقوم بها مدير الابتدائية . ولاحظوا ان جداول توزيع الكتب على المعوزين وابناء القطاع تؤشر من قبل المدير فقط .

اما المقتصد فيقوم باعداد الوضعيات بعد استلامه للجداول ومبالغ المبيعات.
وان ما يقوم به بعض المسيرين الماليين لايعدو ان يخرج عن امرين :
1- اما ان له علاقة جيدة مع المدير فهو لا يريد احراجه دعما وتقوية للعلاقة على الرغم وان هذا العمل وان كان مقبولا الا انه
يثير الشبهات ويبعث للاعتقاد ان هذا من مهام المسير المالى لذا ننصبح هذا الاخير بتفادى الشبهات وردعا للفتنة
2- اما ان يكون المسير المالى -كما قال الاخ بن جدو - ضعيف الشخصية - فتراه يقوم بتلكم الاعمال خوفا وطمعا
خوفا من المدير وطمعا فى ان يكون احد حاشيته المقربين .

adel bendjeddou كتب:: مبادرة جيدة و خصوصا لأصحاب الشخصيات الضعيفة و الذين يريدون الإبتعاد عن المشاكل و لا يستطيعون مواجهة المدراء،فمثل هاته البيانات تشد من عزيمتهم و تآزرهم، بالرغم من أن المناشير المسيرة للكتاب المدرسي واضحة وضوح الشمس و لا يوجد أي منشور ينص على أن المقتصد هو الذي يستلم الكتاب سواء في المؤسسة أو على مستوى مراكز التوزيع و التوثيق أو هو الذي يقوم بعملية البيع ، و إنما نصت على أن وظيفة المسير المالي بالنسبة للكتاب المدرسي هي في الجانب المحاسبي فقط ، أي قبض أموال البيع و إعادة تسديدها إلى الديوان، و المنشور 165/10 الصادر عن وزارة التربية واضح في هذا المجال.

عادة إلصاق الأمور المالية أو الحالات التي تكتسي طابع مالي بالمؤسسة بالمسير المالي أصبحت و صارت موضة جميع المدراء و حجتهم أنهم لا يفهمون أو لا يتقنون الأمور المالية ،بالرغم من أنها في الكثير من الأحيان هي جزء من مهامهم و من صلاحيتهم ، و لكن و هربا من إنجازها تجدهم يتوددون للمسير المالي من أجل إنجازها، و الأخطر هنا أن تلك العملية أو المهمة بعد قيام المسير المالي بمعالجتها يقومون بإلصاقها به و تصبح في عرفهم من مسؤوليات المسير المالي، نعم بهاته الطريقة لم يعد للمدير أو الآمر بالصرف أي اهتمام بالجانب المالي سوى من ناحية الإمضاء فقط و بعض التدخلات البسيطة عند اقتناء بعض المواد، و ما ساهم من تفاقم الظاهرة هو رضوخ أغلب المسيرين الماليين للأمر إما تعاطفا مع المدراء أو مجاملة لهم أو خوفا منهم أو قل إشباعا لإحساس بعض المسيرين الماليين بأنهم هم الكل في الكل داخل المؤسسة التربوية ، و لو التزم المسير المالي بمهامه القانونية و فقط و ليس العرفية لما فكر الأستاذ إطلاقا في الترقية إلى مدير مهما بلغ أجر المنصب لأنه يعلم أن منصب المدير تقابلها مسؤولية مدنية و شخصية و جزائية و مالية مع كثرة المهام، كما أن الأستاذ بعيد كل البعد عن التسيير الإداري و لو تم تفريغه للتعليم فقط لكان أفضل و أحسن له و ما أعظمها و أنبلها من مهمة ،و أيضا لتغيرت عقدة الوزارة تجاه المقتصدين و لنقص العبء عنا ، و لذلك فإنه من الواجب علينا من أجل إعادة الأمور إلى طبيعتها القانونية هو الإلتزام بممهامنا القانونية و فقط و ترك المهام التي ليست من صلاحياتنا.

» بيان رقم 2017/05 من اللجنة الولائية لموظفي المصالح الإقتصادية لولاية غليزان
» دعوة موظفي المصالح الإقتصادية لولاية غليزان إلى حضور وقفة احتجاجية يوم الأحد 09 جويلية 2017
» بيان اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الإقتصادية رقم 2017/13 المعدل
» بيان رقم 2017/03 من اللجنة الولائية لموظفي المصالح الاقتصادية لولاية غليزان
» البيان رقم 2017/04 من اللجنة الولائية لموظفي المصالح الإقتصادية لولاية غليزان