جلس عجوز حكيم على ضفة نهر فلمح عقربا وقد وقع فى الماء واخذ يتخبط محاولا انقاذ نفسه من الغرق .قرر الرجل ان ينقذه مد له يده فلسعه العقرب
.سحب الرجل يده صارخا من شدة الالم ومد يده ثانية وثالثة وكل مرة لسعه العقرب .
فناداه رجل على مقربة منه : لم تتعظ فى المرة الاولى ولا من المرة الثانية وتحاول انقاذه فى المرة الثالثة .
فاجابه الرجل : يا بنى من طبع العقرب ان *يلسع* ومن طبعى ان*احب الخير لغيرى*
--فلماذا تريدنى ان اسمح لطبعه ان يتغلب على طبعى .
هكذا هم الاخوة والاخوات فى غليزان : يحبون الخير لغيرهم وهم ماضون مهما كانت لسعات العقارب ومن كان هذا هو شعاره
فالنصر سيكون حليفه-باذن الله -