السلام عليكم شيخنا هرمنا كيف حالك ان شاء الله تكون بخير
عندي رأي ارجو أن تتقبله بصدر رحب
أنت و أنا من الجيل الذي عانى الكثير من مشكل التمثيل النقابي الذي لم نستفذ منه إلا بالفتات سواء نقابة الاساتذة او نقابة المدراء أو اي نقابة آخرى ، لم نكن بالنسبة لهم إلا تكملة عدد فقط يدرجون في زخم مطالبهم واحدا أو اثنين من مطالبنا و عند النقاش امام الهيئات المعنية يجدون انفسهم عاجزين عن الاقناع لأنهم ببساطة اما لا يهمهم الامر او لا يريدون أو لا يستطيعون لقصور فهمهم عن مهامنا و حقيقة عملنا و تشعبه أو ربما لا يريدون للمقتصد أن يرقى لمستوى الاستاذ أو المدير ماديا ، المثل الشعبي يقول " ما يحك جلدك إلا ظفرك " كنا ندعو دائما إلى الالتحام و الوحدة و هذه النقابات لم تزدنا إلا انقساما و تفرقة و اليوم و نحن نرى بأعيينا بداية عهد جديد تمنيناه طيلة حياتنا المهنية ،عهد يضع فيه موظفو المصالح الاقتصادية أيديهم في أيدي بعض لبناء صرح متين لا يتبع لهذا أو ذاك ، مازلنا نتكلم عن الشرخ و الانقسام ، تخيل أنك بدون مأوى، كنت ضيفا على هذا و ذاك و الآن تبني بيتك الذي يحميك من كل ما عانيت سنوات طوال ، فكيف نرفض هذا و نستنكره ، هذا لا شرخ و لا انقسام ، نحن لا ننكر انتفاعنا بالغطاء النقابي لهذه النقابات ، مع أننا لولا اضراباتنا و احتجاجاتنا و تضحياتنا العديدة لما تمكنا من الحصول على ذلك الفتات من ضمن قائمة طووووويلة من المطالب يكاد حبرها يمحى من أثر الزمن .
زميلي الكريم ، هذا بيت المصالح الاقتصادية يبنى ، نرجو أن يكون بيت الخير يجمع الاخوان يدا واحدة و لا تفرقة بعد اليوم هو مفتوح للجميع ، تمنيت كثيرا أن أكون من الاوائل الذين ينتمون له و لكني تقاعدت و مع هذا فأنا اليوم مستبشرة به