ابتليت هذا العام برئيس مركز البكالوريا بثانويتنا من خلال اول لقائي به حسيت اني سأعمل مع منافق يظهر لك مالا يبطن رغم ذلك عاملته بأصلي واخلاقي ووفرت له كل ما يسهل له مهامه كرئيس مركز أولا لأن ذلك من مهامي وثانيا لأن ديني يفرض علي ان أؤدي عملي بإتقان واخلاص وفي أخر يوم طلبت منه أن يمضي لي وصولات استلام الوجبات فقال سآتي الى مكتبك على الثالثة مساءا بعد دخول التلاميذ ولم يأت ثم طلبت. منه إمضاء الوصلات ثانيا فقال اني مشغول وعندها تأكدت اني أتعامل مع إنسان معقد منافق وجد نفسه يقوم بعمل هو أكبر منه بكثير وهذه هي الكارثة فذهبت مباشرة الى البيت واتصلت بمدير المؤسسة وقلت له ان هذا المعتوه رفض إمضاء وصولات استلام الوجبات وقد أخبرتك فارفع الانشغال الى المديرية، فأنكر المنافق وذهب دون رجعة لكنه نسي ان الرجال لا يهربون بل يواجهون ،كارثة والله كارثة ان تجد نفسك تتعامل مع أشباه مدراء وجدوا أنفسهم في مناصب أكبر منهم يتصرفون تصرفات تجعل الواحد منا يندم على مهنتنا التي تفرض علينا التعامل معهم ولا حول ولا قوة الا بالله ولعنةالله على كل منافق جبان جيعان همه بطنه•