وحسب نفس الإطار يكون أحد عمال المطبخ قد شعر بآلام في البطن على الساعة التاسعة صباحا، وتمت معالجته من قبل طبيب متواجد في عين المكان، وعند الاستفسار أكد أنه تذوق الطعام وشرب العصير دون أن يتفطن أحد إلى كونه قد تسمّم وهذا قبل حدوث الكارثة.
تبقى الإشارة إلى أن نتائج تحاليل الطبق الشاهد المحوّل إلى مخبر التحاليل البكتيريولوجية لم تصل إلى حد الآن، فيما تبقى التحقيقات المدنية والأمنية متواصلة.
وحسب مديرية التربية، فقد تم اتخاذ قرار توقيف تحفظي في حق المقتصد، كما تم اجتماع مع الأولياء القلقين على مصير أبنائهم بعد إلغاء الفترة المسائية بسبب ما حدث، وقد أكدت مديرية التربية التكفل بالتلاميذ الممتحنين في انتظار الكيفية في قرار من وزارة التربية.
مقطع من مقال الخبر 02-06-2011