تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الحديثة
الإصلاح بمختلف أنواعه أصبح هو الشغل الشاغل في معظم قطاعات الدولة الجزائرية و حتميته وصلت لها قناعة القائمين على شؤون البلاد نظرا لما وصل إليه العالم من حولنا من تقدم و رقي و تحولات ساقها لنا التطور المذهل و السريع المتسارع لتكنولوجيا الإعلام و الاتصال ,
وجب عندها ضبط وتيرة العمل و تحسين نوعيتها وفقا للمتطلبات مستعملين الأدوات الحديثة و أبرزها تكنولوجيات الإعلام و الاتصال ,
يعتبر التفاعل و التحاور بين شرائح المجتمع هو الأساس في بناء حياة الفرد الذي لا يستطيع الاستغناء على الآخر فكان الاتصال و المعلومة هي الأداة الوحيدة للتفاعل و التعارف و المعرفة لكي يلبي حاجياته و متطلباته اليومية الاقتصادية منها و الاجتماعية و الثقافية و العلمية , فالمعلومة تأتي بالاتصال و بتطور وسائل الاتصال و تحديثها جعلت من الكل العمل على التكيف معها,
و نحن في التربية و ما تتطلبه العمليات التعليمية و التعلمية من وسائل اتصال و التي تعتمد عليها أساسا مهمة التعليم و مع تطور هذه الوسائل أوجبت علينا القيام بعملية الإصلاح التي تحمل في طياتها طرائق التكيف مع الوسائل الحديثة من تكنولوجيات الإعلام و الاتصال .
فتطورت هذه الوسائل من تنقل البريد على الوسائل البسيطة و البدائية كالجمال و الأحصنة إلى استغلال العربات البخارية بعد اكتشافها إلى الهاتف و التلكس و الفاكس ثم المواصلات السلكية و اللاسلكية وصولا للانترانيت و الانترنت الحديثة , فهذا التطور المذهل يحتم على منظومتنا التربوية و لا سيما التكوينية منها , التفاعل معها باعتبار أن التفتيش أداة فاعلة في تكوين المكونين في ظروف لا تسمح للوسائل العادية بتدارك التأخر المسجل ,
و عليه وجب علينا إصلاح طرائقنا بإدراج تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الحديثة التي أضحت الوسيلة اللا استغناء عنها و اللا ممكن تجاهلها أو الاعتماد على غيرها .
ttp://www.4shared.com/document/or8Dpfkp/BASDON1.html