منذ تتبعي لما يجري من أحداث مع بداية شهر سبتمبر و أنا أحس بوجود شيئ غير طبيعي في اعلى هرم نقابتنا.
لا أخفي عليكم : أخذتني الظنون غلى حد الشك بخيانة من المكتب لقضيتنا , و كان ذلك : ليس عن طمع ولكن لضعف في الشخصية و سوء تقدير للعواقب.
إليكم آخر الأخبار:
*1* في يوم الأربعاء 10/05 استدعي أعضاء المكتب الوطني من قبل الأمين الوطني في إ.ع.ع.ج المدعو التلّي بحيث حضر منهم 4 أعضاء عوض 7 و قدم لهم نظرتهم الحقيقية إلينا بقوله لهملماذا هذا الإضراب ؟ حتى انكم لستم بنقابة وطنية ) و الفاهم يفهم.
يوم الخميس 10/06 لم يكلفوا خاطرهم ( ممثلي إ.ع.ع.ج)حتى بالسؤال أو الحضور إلى مكان الوقفة بل الأمّر من ذلك لم يستدعى الأمين العام لمكتبنا و مرافقيه الذين حضروا الوقفة للقاء الذي ضم ممثلي جميع النقابات مع السيد وزير التربية ( من يقول لي لماذا )
للتذكير فقط: الأعضاء الثلاثة اللذين سمعوا الإهانة من التّلي جابتهم النيف و رفضوا الحضور يوم الخميس( يعطيهم الصحة).
*2*
القرارات الإرتجالية و الأحادية من قبل الأمين الوطني لمكتب التنسيقية الوطنية لموظفي المصالح الإقتصادية بدون الرجوع إلى المجلس الوطني و الذي قرارته تعتبر سيدة أدى إلى هذه الإنتكاسة و أقول فقط إنتكاسة دون كلمات أخرى نابية. إذ كيف يتخذ القرار بتوقيت الوقفة الإحتجاجية يوم 10/10 و تم تغييرها بعد رحيل اعضاء المجلس إلى يوم الخميس 06/10.
مصدري يقول انّ توقيت الوقفة تبدل نظرا لخضوع الأمين العام لمكتبنا لضغوط من ( إ.ع.ع.ج), و هذا يحز في نفسي كوني أعد نفسي انتمي إلى مجموعة من الناس رجالا كانوا أو نساءا لا يداس لهم على طرف . فهل نسي الأمين الوطني أن وراءه زمرة من الموظفين لا يهابون المخاطر و الأهوال حتى يخضع لضغوطاتهم.
من اليوم فصاعدا لا أريد من يقول بعدم نشر الفتنة و المحافظة على الصف.
يجب اخذ قرارات تاريخية بمشاركة القاعدة الواسعة لانقاض ما يمكن انقاذه... :?: :?: :?: :?: