مما لا شك فيه واعتقد أنه لايختلف فيه اثنان ألا وهو عندما تريد أن تكسب شيئا عليك
أن تدرك غايتك. لأن الغاية تبرر الوسيلة وهنا أسئل نفسي ماهو نوع الوسيلة التي أركبها
أهي معرفتي أم هي شخصيتي أم هم زملائي.
فأدا اخترت النوع الثالث فلن أدرك غايتي لأن الأهداف المرجوة زلجة ولا أستطيع
الأمساك بها لأنني وصلت عن طريق زمرة من الزملاء أرادوا الوصول الى غايتهم
وليس غايتي وهدا ما لمسته من مكتبنا الموقرعلى مستوى العاصمة. لقد وصلوا الى
غايتهم عن طريق المسلك الدي سلكه الأمين العام ألا وهو الاستقالة لأن الوقت كالسيف
ان لم تقطعه قطعك ولهدا فقد أهمل زميلنا شيئين مهمين المعرفة والشخصية وبالتالي سيترتب
عن هداسيولا من الأفكار الهدامة التي تريد ضرب نقابتنا لكن لدي ثقة كبيرة في القاعدة
على المستوى الوطني أنها ستظل متماسكة وموحدة الى أننبني مكتبا وطنيا بالمعرفة بالشيئ
وبالشخصية المتمثلة في الأنسان أدعوا زملائي دوي الجنسية الواحدة أن يتكتلوا لحماية مكاسبنا
وما وصلنا اليه ليس بالهين.
زعيم جلال