خير ما يبدأ به الكلام هو تحية الاسلام فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هي حملة فكر فيها اخي يتيم واتفقنا على تجسيدها والاكثار من نداءات لم الشمل تحت لواء نقابة مقتصدين احرار لنبدا الدخول المدرسي بقوة وبشجاعتنا المعهودة لكن في قالب جديد يرحب به الجميع واراده كل مسيريمت بالصلة للمصالح الاقتصادية.
انتفضوا ا وانفضوا الغبار عن كاهلكم انكم هرمتهم وانتم مترددين بين نقابة هذا ونقابة ذاك في حين غيرنا ينال المأرب ويحقق المكاسب.
انهم يضحكون علينا كلما استدرنا وتوارينا عنهم لأننا من دون حساب خطواتنا انضممنا الى صفوفهم وتشتتنا وسط زحمة الاساتذة ثم المدراء جماعة منا دخلت وهي حائرة في امرها هل نقابة الانباف افضل ام نقابة الكناباست والسنا باست ؟
كثرت النقابات وضاع زملائنا وسط هذا وذاك .
راجعوا حساباتكم فانتم المحاسبون من تحسبون الامور بالخطوات كيف غابت عليكم في القضية التي تخصكم وتهمكم حين كان الامر يتطلب عملية حسابية دقيقة زلت اقدامكم في بركة الخطأ .
تتداركوا ما فات فالوقت ما ضاع .فقد قالها الدكتورابراهيم الفقي
اوقات نشعر فيها انها النهاية ثم نكتشف انها البداية !!
هناك ابواب نشعر انها مغلقة ,ثم نكتشف انها المدخل الحقيقي !!
علينا ان لا نرتبك كما يرتبك الطالب في الامتحان وهو يترقب عقارب الساعة بقي دقيقتان بقيت دقيقة .
علينا ان نستغل كل ثانية حتى ولو كانت ربع ثانية ستنجلي الامور وينقشع الضباب عن اعيننا.
ما ينقصنا الثقة في بعضنا والأمان اذا محونا من افكارنا السوداء عبارة مصالح خاصة يكون ذاك مكسبنا ومفتاح الفرج .
علينا التوكل على الله في امورنا وحساب خطواتنا بالتشاور وتغليب المصلحة العامة على الخاصة .
دقوا ناقوس الخطر فالدخول المدرسي ات لنلم شملنا ونضع اليد في اليد ونتقو لب في قالب شعاره نقابة مقتصدين احرار صناديد ونترك ما فات ورائنا ولا نلتفت حتى لا نرى ما اقترفنا في حق انفسنا.
اشعر في داخلي ان كل من يسمى مقتصد او مسير او عون مصالح اقتصادية يشعر بما احس ويتمنى ما اتمنى وما انضمام بعضهم الى تلك النقابات إلا هروب من واقع مرير وهو الهزيمة التى لحقت بنا فالحرب لم تنتهي والعام الدراسي طويل كفيل بتصحيح زلاتنا والوصول بنا الى بر الامان.