الجديد في أمرنا هو أن الزملاء في سطيف بادروا بغد الاستقالة من UGTA بتأسيس لجنة وطنية مؤقتة لموظفي المصالح الاقتصادية منضوية تحت UNPEF بسبب تدارك الوقت الذي ضيعناه مع UGTA والمطالبة الصريحة لUNPEF في البيان الأخير لتأجيل البث في المرسوم الذي أقصانا جملة وتفصيلا ،ولعل دراسة متروية لتأسيس نقابة حرة أفضت إلى إستحالة تدارك الوقت والموقف لأن هذا يتطلب وقتا تضيع في طياته كل إمكانية تحقيق مطالبنا المشروعة كما ضاعت مع UGTA
وعليه أصبح علينا لزاما ركوب سفينة النجاة من الإقصاء (وبذلك على الأقل ربح الوقت بتأجيل البث في القانون الطايوان والإنضمام إلى لجنة وطنية تحت لواء نقابة "واقفة حاليا"
أليست هذه اللجنة الوطنية لبنة أولى من أجل تأسيس نقابة حرة مستقلة
أنا أتساأل لماذا لا ننضوي جميعا ضمن هذه اللجنة المؤقة
(...قال اركبوا فيها لسم الله مجراها ومرساها) بقينا غير أحنا على شاطئ لا محالة تجرفه تسونامي عاتية لا تبقي ولا تدر
واللي اراد العقود والتجرجير في الخلف اتركوه