نحن نقف وقفتنا الوطنية الثانية امام مقر المركزية النقابية خلال بضعة شهور . ورغم الوعود التي تلقيناها برفع الملف الي الوصاية و تحسيسها بالاجحاف الدي مس هده الشريحة . و ما لمنساه في الواقع ان هناك اطراف عديدة في الوصاية تعمل علي دفع شريحة المقتصدين المسالمة دائما لاخد هدا الموقف و الدخول في اضراب .
لا ندري ما الاهداف الحقيقة من وراء ضرب النقابات المنضوية تحت المركزية النقابية . و لا ندري ان كان الهدف الاساسي من دالك هو مزيد من تشتيت و صرف نظر العمال و الموظفين عن هده النقابة العريقة التي تدافع عن القطاع العام و بقوة و صلابة .
ان ضرب المقتصد في المؤسسة ما هو الا شكل من اشكال التفكير المستقبلي في خوصصة المؤسسة التعليمة . بعدما لا حظ اصحاب الاموال ربحية هدا القطاع .
ا و اد يقف المقتصدون يوم 15 /09 /2010 امام اعرق تنظيم نقابي يدافع عن منظاليه و كل من ينضوي تحت لوائه و يدافع ايضا عن القطاع العام .
و بماننا لا حظنا خلال الايام الاخيرة العديد من مغالطات الوصاية للراي العام . فاننا ندعوا المركزية النقابية و علي رأسها الامين العام التاكد من دالك في الواقع من تصريحات الوزارة باستفادة المقتصد من مبلغ 9000 دج شهريا . ونحن ندعوا الامين العام طلب كشف راتب لعينة من المقتصدين قبل تطبيق الزيادة و بعدها و بالة حاسبة يمكن استخراج المبلغ الصحيح .
كما اننا ندعوا الامين العام ان يتاكد لنا من الوزارة الوصية هل نحن تربويون ام محاسبون عموميون
فقد اختلط علينا الحابل بالنابل بعد تصريحات الوزير الاخيرة . فان كانت تعتبرنا مقتصدين و تربويين فانه يحق لنا الاستفادة من ما استفادت منه كل الفيئات التربيوية الاخري . وان كنا محاسبين عموميين فاننا نطالب بتعديل المهام المسندة الينا و عليه لا يجوز اعتبارنا كمساعد ثاني لمدير المؤسسة التعليمية بل تقتصر مهامنا فقط علي المحاسبة .
سيادة الامين العام ان خيار الاضراب فرض علينا فرضا من طرف وصاية اغلقت ابواب الحوار واوصدتها في وجوهنا . ولسان حال هده الوصاية انني لا اعترف الا بمن يوقف عملية تمدرس التلاميد . كما فعلت التنظيمات النقابية المستقلة سابقا .
كما انه في مخيلة هده الوصاية انه من يقوم باضراب و لا يشل القطاع فان الوصاية لا تعترف به و لا تحاوره اهدا منطق و نحن في عصر الحريات و الديمقراطيات و لا فرق بين الاقليات و الاكثريات في مجتمع عصري .
و اد نتوجه اليكم يوم 15/09/2010 فاننا ومن خلالكم ندعوا لحوار بناء و نحن لسنا عبيدا و لسنا بشرا نزلنا من السماء و فرضنا انفسنا علي علي هده الوصاية عنوة . حوار ليس لتمضية الوقت و اسكات هده الفيئة . بل حوار يصل بنتجة ايجابية .