لازال البعض منا لايرون عيوبا فى أنفسهم .
لازال البعض منا يروا أنفسهم فوق النقد .
لازال البعض منا يظنون أن الناس لاتفهم ولاترى ولاتعقل .
. لازال البعض منا يظنون صمت الناس عليهم ضعفا .
وأن التحلى بالادب هو جبن وخوف .
هل يفهم هؤلاء أنه حين يكتب نقداً لأي شخص أيا من يكون له علاقة بمجال مصيرنا فان ذلك يمثل قمة الحرية والديمقراطية والرأى والرأى الاخر الاتستحق نقابة موظفي المصالح الاقتصادية أن تكون بها أقلام نظيفة طاهرة مؤمنة بالحوار والشفافية هل سنظل للابد أسيرة لافكار بالية ونظريات عتى عليها الزمن .
لماذا لاندافع عن حقوقنا الشرعية لماذا لانجعل هدفنا الاصلاح والبناء لا التخريب والهدم .
لماذا لايأخذ من يوجه اليه النقد بصدر رحب حتى يعلم أن للمقتصدين عيون وفى رؤوسهم عقول يفهمون ويدركون ويشاهدون ولاتأخذهم شعارات ولاكلمات معسولة .
على كل من زلت قدمه أن يصحح من نفسه ومن مسيرة عمله فلا داعى للانفعال والتشنج لكل من تطاله أقلام النقد وليعلم الجميع أننا لانسعى لانتقاد بعضنا فقط وليس هذا هدفا في هده اللحظة .
وان طال أحد بشيئا فالمرجو تصحيح أخطاءه أو تصحيح اللبس الذى دعانا لذكر أخطائه أو توضيح الحقائق بكل حيادية وتجرد بدلا من الاصرار على التحدى وتوجيه الشتائم والغمز واللمز والسخرية بالباطل لانه يعتقد انه وحده هو المصيب وان الجميع على خطأ فكل من يرى نفسه ملاك منزل من السماء فهو واهم وهو يعيش فى غيبوبة ومصاب بداء النرجسية وحب الذات وعليه معالجة نفسه عضويا ونفسيا .
وما نشاهده اليوم احدى وقائع العناد والصراع على الانتماء النقابي وعدم الجدية فى مناقشة ما يحيك ضد هده الفئة المحقورة وعليه لابد أن نرتقى بأسلوب التفكير في مانشاهده من حراك نفابي كبير.. نحن لسنا قطيعا ولسنا انفارا ولكننا رجال ونساء لابد ان نفرض وجودنا بالحكمة وعين العقل.
ليس من الشجاعة أن ننكر ماطلبناه بالسنتنا ونكذب لمجرد أنه وضعنا امام الامر الواقع بل من الشجاعة أن نواجه أخطائنا ونعترف بها ولانخشى فى الله لومة لائم .
علينا ان نتحد بغض النظر عن الانتماءات النقابية و الابتعاد عن كل الحساسيات و يكون هدفنا هدف واحد ألا وهو اعادة الاعتبار. أليس مقتصد في نقابة اجتيا مطالبه نفس مطالب مقتصد في اينباف .
و لهدا على ممثلينا المضي قدما على وضع خطة للخروج من هدا النفق المظلم و الخطة الناجحة هي تكون مأخودة من الماضي و الحاضر و المستقيل .