خنت مبادءي ...........و اصبحت مسالمة اكثر ......و لا احب التمرد .....و تعجبني وضعيتي .....ولا ترهقني مهاممي بل اطالب بمهام اخرى واساعد سيدي المدير الذي يتفنن في انتقادي .....و انا جد سعيدة عندما اوقع على شهادة راتب من هم ادنى ترتيبا مني ويتقاضون اكثر مني ........و جد مستأنسة بالذهاب الى المؤسسة في شهر رمضان وفي عز الصيف من اجل المداومة المستمرة ........شكرا لك ايتها النقابة العزيزة ....على اسلوبك السهل الممتنع في شد انتباهي طيلة عام كامل .........كالمتفرج الذي يتابع مسلسلا سخيفا ....وتشده السخافة الى غاية الحلقة الاخيرة .........وفي الاخير يكتشف بأنه اغبى مما كان يتصور .
شكرا لك ايتها النقابة التي جعلتيني اتسول منك المعلومة قبل ان اتسول منك الحقوق .....شكرا لك لأنك جعلتيني اطرق جميع الابواب واشحذ منها الخبر الذي انتظره على احر من الجمر ......تلك الابواب لم تخني ......و اخبرتني بما اخفيته عني ......لانها ببساطة مقطوعة من شجرة مثلي .