جلسنا و الخوف بعينينا
ننتظروا ما دون بالمحضر
قالوا يا مقتصدين لا تحزنوا
فالحرمان منها هو المكتوب
بحياتنا يا مقتصدين بيداغوجية
مازالت الى الساعة في ركود
قيمتها ستفرح فئتنا
مخلفها يلبي كل مطالبنا
ووزارتنا بالري متمسكة
صفتها النكران و الجمود
فالمنحة البداغوجية ياولدي
امرأة نائمة في قصر
من يقترب من سور حديقتها
من يدخل حجرتها
من يطلبها من وزارتنا
لا السعيد افتكها
لا بوباحة افتكها
ولا اينباف افتكتها
مفقودة مفقودة يا مقتصدين
سنفتشواعنها في كل مكان
وسنطالبهم بها امام الرحمان
و سنستفيق من حلمنا و نعرف
اننا كنا نطاردوا خيط دخان......
ا