بعد قرابة الشهرين من الإضراب هاهي ولايات الوسط المتمثلة في : البليدة تيبازة و المدية و الجزائر وسط وفي الشرق قسنطينة و باتنة لا تزال في سباتها رغم محاولات زملاء الولايات المجاورة تحريك العمل النقابي بها لكن لا حياة لمن تنادي فهاهم الزملاء بها يستعدون لتصفية حساباتهم و غلق السنة المالية في حين أن زملاءهم المضربين لم يسلمو حتى الوضعيات المالية لشهر جويلية و يتعرضون لضوطات و تهديدات تنحني لها الجبال دخلو معركة ترمي الى استرجاع كرامتهم و تلاحمهم قبل ان تكون معركة من اجل المنح
صحيح ان اضرابنا طال و مطالبنا لم تتحقق بعد لكننا سعداء بما حققناه حتى الآن. لقد كسبنا انفسنا و تلاحمنا و صمودنا و غيرتنا على سلكنا و هو نصر في نظري أغلى من المكاسب المادية لقد تحررنا من مخاوفنا و هو نصر بنيء بخير و بمستقبل أفضل بإذن الله
لذا اناشد و أكرر ندائي إلى أصحاب الضمائر الحية بهذ الولايات أن يستفيقو قبل فوات الأوان فالحق لا يعطى لمن يسكت عليه