على إثر إلغاء نتائج مسابقة توظيف لـ 77 منصبا بمعهد الكراسك التي كانت مديرة عليه/ فضيحة جديدة تهز كيان وزيرة التربية نورية بن غيريط بوهران
نشر 2014/07/06
large-الوزيرة-بن-غيريط-أسئلة-البكالوريا-لن-تكون-سهلة-6be43فضيحة خطيرة تواجه وزيرة التربية الوطنية الحالية نورية بن غبريط رمعون فجرتها مديرة الوظيف العمومي بوهران التي ألغت نتائج مسابقة توظيف تخص 77 منصبا بمعهد الأنتروبولوجيا بوهران ، وذلك عندما كانت بن غبريط مسئولة أولى عنه،قبل إلتحاقها بالوزارة الحالية .
وفي السياق ذاته كشفت مديرية الوظيف العمومي بوهران للجريدة أنها ألغت نتائج مسابقة توظيف على مستوى معهد الدراسات الأنتروبولوجية المسمى ب«الكراسك” وطلبت بفتح تحقيق عاجل بسبب اكتشاف تجاوزات خطيرة ، وذلك أثناء تسيير المعهد من قبل وزيرة التربية الحالية نورية بن غبريط رمعون، التي كانت مديرة للمعهد لعدة سنوات .
حيث أن إلغاء نتائج المسابقة جاء بسبب تجاوزات وعدم التزام بتعليمات المديرية العامة للوظيف العمومي، ما تسبب في إقصاء مئات الشباب الذين قدم بعضهم طعونا في نتائج المسابقة.
وكانت مديرية الوظيف العمومي فتحت بتاريخ 23 جانفي الماضي مسابقة لتوظيف 77 شابا في مناصب مالية عديدة في إدارة “الكراسك”، وهي كالتالي: 4 مناصب لمهندس دولة لدعم البحث، منصبين لتقني سامي لدعم البحث، 2 تقني لدعم البحث، 10 مناصب مكلف رئيسي بالإعلام العلمي والتكنولوجي، 22 مكلف بالإعلام العلمي والتكنولوجي من المستوى الأول والثاني، 3 مساعدين للإعلام العلمي والتكنولوجي، 4 معاونين في الإعلام العلمي والتكنولوجي، 4 متصرفين رئيسيين للبحث10 مناصب لمتصرف بحث من المستوى الثاني، 8 مناصب لمتصرف بحث من المستوى الأول، 4 مساعدين رئيسيين لتسيير البحث و4 معاونين لتسيير البحث، حيث تم اشتراط تخصص وشهادة مناسبة لكل تخصص. وتقدم لإجراء المسابقة التي نظمت على أساس الشهادة نحو 400 مترشحا أودعوا ملفاتهم، غير أنهم فوجئوا بأن إدارة المركز رفضت قبول أي شهادة أو وثيقة تثبت خبرة المترشح في الميدان المطلوب، واكتفت باستلام وثائق تثبت هوية المترشح إضافة إلى استمارة يقوم الأخير بملئها.
واستنكر العديد من المترشحين الذين طعنوا في المسابقة فيما بعد، قرار عدم قبول وثائق أو شهادات الخبرة كون ذلك سيحرمهم من العديد من النقاط في سلم التنقيط الخاص بالمسابقة، رغم أن إعلان الوظيف العمومي بالمسابقة، والذي سلمنا بعض المترشحين نسخة منه، وضح جيدا الوثائق المطلوبة ومن ضمنها أي وثيقة أو عمل يثبت خبرة المترشح في التخصص المطلوب.
ورغم ذلك تقدم حوالي 400 مترشح لإجراء المقابلة الشفهية في شهر أفريل الماضي، وكانت مديرة الكراسك آنذاك ووزيرة التربية حاليا “بن غبريط” على رأس لجنة التحكيم الخاصة بالمقابلة وأيضا على رأس اللجنة الخاصة بدراسة الملفات. ويقول بعض المترشحين بأنهم بعد حوالي 20 يوما تم الإفراج عن نتائج المسابقة، حيث صرحوا أن القائمة ضمت أشخاصا حاملين لشهادات تخرج جديدة ولا يمتلكون أي خبرة في التخصص المطلوب، بينما تم إقصاء آخرين رغم أقدمية شهاداتهم التي تعود بعضها إلى 8 سنوات.
حنان لعروسي
المصدر =http://elmouwatane.com/?p=7336