مهما تعددت صور القمع من خصم للرواتب و التوفيفات من ناحية وصور التودد والوعود الاعلامية من ناحية اخرى لمواجهة المضربين الصامدين لن تجدى نفعاً مع فئة لها تجارب سابقة فى فنون الاضرابات وصارت تلك الاضرابات 2010 و 2012 علامة فارقة وتحول فى تاريخها النضالي و النقابي وهذه هى الانتفاضة الثالثة التى جعلت كل الزملاء ومع كل انتماءاتهم المختلفة فى تلاحم فريد من نوعه تتشوق لتحقيق المطالب و اعادة الكرامة
ان موظفي المصالح الاقتصادية لم يجنون سوى التهميش والحقرة من هذه الوزارة فالان هذه الفئة تقول كلمتها لك وللمحيطين بك و بكل شجاعة انهم يريدون ابعاد هدا المحيط الحاقدعلينا وتغييره بمحيط يعرف قيمة كل موظف دون تمييز لاخذ حقوقهم المسلوبة والمنهوبة فهم خرجوا وقالوا لا للحقرة لا للتهميش فسياسة الترهيب والترغيب لن تجدى نفعاً مع فئة ان قالت لا فلا تتراجع عن قرارها مهما كلفها الثمن .